رد حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي له رئيس الوزراء حيدر العبادي على تهديدات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للنواب الرافضين للاصلاحات.
وذكر بيان للحزب ان "تهديد نواب الشعب عمل مرفوض سياسيا ودستوريا واخلاقيا".
وأضاف، أن "أي كتلة تطالب بالاصلاح عليها ان تكون خارج لعبة المساومات ولا تتستر على فاسديها".
وأشار البيان الى، أن "حزب الدعوة الاسلامية المستهدف الاول وفق مخطط محلي واقليمي".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد هدد اليوم الجمعة، بتحويل الاحتجاجات ضد النواب الذين يرفضون التصويت على حزمة الاصلاحات المرتقبة، واكد انهم سيكونون "عبرة لمن اعتبر".
بغي الفات النظر الى انه في حال تقديم حزمة اصلاحات منطقية ومرضية الى البرلمان العراقي، ولم تصل الى تصويت ملائم بسبب عدم تصويت بعض النواب، فسوف لن يكون ذلك الا تحويلا وتعميما للاحتجاجات لتكون ضد كل من لم يصوت من البرلمانيين".
وطالب الصدر اليوم العبادي بتقديم حزمة اصلاحات مرضية للشعب العراقي غدا السبت، مُهدداً بان المتظاهرين سيكون لهم كلام اخر في حال عدم تقديم حزمة الإصلاحات".
https://telegram.me/buratha