ندد المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة حسین جابري أنصاري بالتفجیرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال انصاري في مؤتمر صحفي عقده اليوم بطهران "لقد قتل في هذه التفجیرات الإنتحاریة وللأسف سبعون شخصاً من الناس الأبریاء وجرح العشرات منهم، وهذه العملیات تأتي استمراراً للعملیات الإرهابیة والإنتحاریة التي تقوم بها جماعات مثل داعش والتي حولت المنطقة إلی حالة من إنعدام الأمن والإستقرار".
واعتبر أنصاري إن "هذه العملیة دلیل آخر علی أن الجماعات الإرهابیة لا ترغب بالحل السیاسي للأزمة في العراق وسوریا وتسعی إلی إحراق المنطقة والإنتقام من شعوبها".
ورداً علی سؤال حول خفض إیران لعدد مستشاریها فی العراق قال أنصاري: إن هذه الشائعات لن تؤثر علی العلاقات المتنامیة بین إیران والعراق"
مشیراً إلی ان "وجود إیران في العراق هو استشاري وجاء تلبیة لطلب الحكومة العراقیة".
وكان تفجير مزدوج استهدف حسينية الرسول الاعظم في الشعلة شمال غربي بغداد الخميس الماضي ما ادى الى استشهاد 16 شخصاً واصابة 30 آخراً بينهم أفراد من الشرطة.
كما شهدت مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد عصر أمس الاحد تفجيرا مزدوجاً من عبوة ناسفة وانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً وقع في سوق لبيع الهواتف النقالة [الموبايل] في سوق مريدي الشعبي اسفر عن استشهاد واصابة أكثر من 200 شخص بحسب مصادر طبية وأمنية.
وتفقد العبادي موقع التفجير وأكد ان "الأرهاب لن يثنينا عن مواصلة الانتصارات على العصابات الاجرامية".
https://telegram.me/buratha