نفت اللجنة الأمنية في مجلس النواب، اليوم الأحد، الأنباء التي تحدثت عن هجوم عناصر تنظيم (داعش) الارهابي على قضاء أبو غريب، غربي بغداد، وفيما أكدت أن الأحداث التي حصلت على أطراف قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة (62كم غرب بغداد)، عزت سبب الهجوم الى "عدم الجدية بتحرير الفلوجة".
وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس النواب عدنان الشحماني في حديث صحفي ، "نحن الآن على مقربة من الموقع الذي حصل به الهجوم بمنطقة أطراف كرمة الفلوجة ومنطقة السكراب، بعد أن تسللت مجموعات لها من تنظيم (داعش) الارهابي وتمت محاصرتها والقضاء عليها"، مبيناً أن "الموقف مسيطر عليه الآن تماماً".
وأضاف الشحماني، أن "أطراف كرمة الفلوجة خط تماس مستمر للقتال ولم تتوقف العمليات به منذ عامين كونه يعد قاطعاً ساخناً"، مشيراً الى، أن "حصول هذا الهجوم سببه عدم الجدية بتحرير مدينة الفلوجة".
وأكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس النواب، أن "الهجوم الذي حصل ليس على قضاء أبو غريب كما تم تداول ذلك في الإعلام"، مؤكداً أنه "لم تصل أية قوة الى قضاء ابو غريب، بل لم تصل قوة لحدود هذه المنطقة".
وكان مصدر استخباري مطلع كشف، اليوم الأحد، تفاصيل هجوم تنظيم (داعش) الارهابي على قضاء ابو غريب، غربي بغداد، وأكد أن نحو 30 عنصراً من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون شاركوا بالهجوم بعد تسللهم من قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة، وفيما أشار إلى أن القوات الأمنية تحاصر حالياً نحو 20 ارهابيا تحصنوا في سايلو الحبوب، شمالي أبو غريب، بإسناد من طيران الجيش، شدد أنه ليس هناك أي تهديد حقيقي على مركز القضاء.
https://telegram.me/buratha