أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، عدم وجود فروقات بين العراقي الاسلامي والمدني أو بين السني والشيعي، وفيما بيّن أن الكل معني بهذا البلد "الذي قضمته أفكاك الفاسدين والمتسلطين"، أشار الى أن "الشعب العراقي يريد إصلاح الحكومة".
وقال الصدر في كلمة له خلال مشاركته في تظاهرة ساحة التحرير، وسط بغداد، التي شارك فيها الآلاف من أنصاره دعماً لمبادرته الإصلاحية، أنه "لا فرق بين عراقي إسلامي وبين عراقي مدني ولا فرق بين شيعي وسني"، مبيناً أن "الكل معني بهذا البلد الجريح الذي قضمته أفكاك الفاسدين وهضمته فكوك المتسلطين".
وشدد الصدر، على ضرورة بأن "يعلو صوت العراق دون غيره"، مخاطباً المشاركين في التظاهرة، بأن "يكون صوتكم مسموعاً لمن خلف الجدران ومن أخذ قوتكم ولقمتكم وصوتكم ومسموعاً لمن خارج أسوار العراق وللمحتل وليسمعكم كل العالم أن الشعب يريد إصلاح الحكومة".
يشار الى أن الآلاف من انصار التيار الصدري تظاهروا، صباح اليوم الجمعة، في ساحة التحرير وسط بغداد دعماً لمبادرة زعيم التيار الاصلاحية، فيما شهدت الطرق المؤدية الى الساحة اجراءات امنية مكثفة لحماية المتظاهرين.
https://telegram.me/buratha