أعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، براءته من "الفاسدين والظالمين سواء كانوا مقربين من التيار أم تابعين لحزب أم جهة سياسية"، وفيما أكد أن "الحكومة تركت شعبها يصارع الأزمات الأمنية والاقتصادية والسياسية والخدمية"، أتهم "الحكومة السابقة بالأزمات الداخلية والخارجية التي يمر بها البلاد".
وقال الصدر في كلمة له خلال مشاركته في تظاهرة ساحة التحرير، وسط بغداد، التي شارك فيها الآلاف من أنصاره دعماً لمبادرته الإصلاحية، "أعلن براءتي من كل فاسد وظالم سواء كان مقرباً لي أم منتمياً إليّ أم خارجاً عن ذلك ومن كل حزب يجر النار الى حزبه وقرصه ومن كل شخص يجر النار لنفسه ولكل موظف يجر النار لمصلحته".
وأضاف الصدر، أن "الحكومة تركت شعبها يصارع الموت والخوف والجوع والبطالة والاحتلال وتركته حتى أوصلته الى أزمة أمنية خانقة وأزمة اقتصادية مهلكة وخدمية متردية والى أزمة سياسية متهالكة"، مشيراً الى، أن "هذه الأزمات هي إحدى الجرائم التي خلفتها الحكومة السابقة لتصارع الحكومة الحالية لكل الأزمات الداخلية والخارجية".
وتابع زعيم التيار الصدري، أن "هذه الأزمات التي يمر بها البلاد لم ينج منها إلا من هم خلف الجدران وإلا من يلعب بقوت الشعب".
يشار الى أن الآلاف من انصار التيار الصدري تظاهروا، صباح اليوم الجمعة، في ساحة التحرير وسط بغداد دعماً لمبادرة زعيم التيار الاصلاحية، فيما شهدت الطرق المؤدية الى الساحة اجراءات امنية مكثفة لحماية المتظاهرين.
https://telegram.me/buratha