رئيس ديوان الوقف السني في العراق يكشف عن وجود انتفاضة جماهيرية في داخل الفلوجة ضد داعش، ويبدي اعتقاده بأن المؤسسة العسكرية العراقية قادرة على تحرير كافة المناطق.
قال الدكتور عبد اللطيف الهميّم، رئيس ديوان الوقف السني في العراق إن بلاده "بلاد التاريخ وآل البيت والصحابة".
وفي حديث أمس الأربعاء أكد الهميّم أن موقف المؤسسة القبلية هو القتال مع المؤسسة العسكرية العراقية ضد داعش، و"هذا حصل في الرمادي والفلوجة وحديثة وستقاتل في هيت وغيرها"، مضيفاً أن المؤسسة القبلية "جزء من نسيج المجتمع ولم تكن في يوم من الايام طائفية. نحن نخجل من الحديث باسم طائفة".
وكشف الهميم عن وجود انتفاضة جماهيرية في داخل الفلوجة، وقال "نحن ندعوهم إلى ثورة شعبية على داعش"، مبدياً اعتقاده بأن المؤسسة العسكرية "قادرة اليوم على تحرير كافة المناطق".
وأشار رئيس ديوان الوقف السني إلى أن تنظيم داعش غادر مدينة الرمادي ومحيطها، وأنها اليوم مؤمنة "وأنا أتحدث من داخل المدينة"، كاشفاً ان الرمادي "تحولت إلى مدينة منكوبة وكارثية.
هناك أحياء بالكامل قد دمرها داعش. داعش لم يترك شيئاً الا ودمره من التعليم الى الصحة الى المكتبات والبيوت. وذلك في عملية منظمة وواضح أن هناك مؤامرة على العراق".
وقال الهميم "لدينا تجربة تقول إن داعش عندما يهزم في مكان يختطف مدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية. في مدينة الرمادي غادر اكثر من 90% من أهلها وفضلوا العيش في الخيام على البقاء تحت سلطة داعش.
اليوم اهالي الفلوجة هم رهائن بيد داعش وليست عشيرة واحدة هي التي ثارت و المدينة بأكملها ثائرة ضد التنظيم ولذلك تم اعتقال اعداد كبيرة من الناس ومنع التجول في الفلوجة و في نينوى والموصل هناك انتفاضة شعبية ضد داعش الذي لا يمثل الاسلام ولا الطائفة السنية".
وحول عودة النازحين قال الهميم إنه يتم تفكيك العبوات التي زرعها داعش في كل مكان، وهذا يسلتزم ما لا يقل عن 120 يوماً ليتمكن النازحون من العودة إلى بيوتهم.
.............
https://telegram.me/buratha