قالت الجبهة التركمانية انها "لم تقتنع" بما قاله رئيس الوزراء حيدر العبادي في جلسة استضافته بمجلس النواب أمس عن التغيير الوزاري.
وذكر رئيس الكتلة ارشد الصالحي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا"لم نعلم ماهية الاصلاح الذي نادى به العبادي، فقد قال كلاما يثير الشك، بانه قد ياتي بتكنوقراط سياسية، وهذا الكلام يعطي الفرصة لبعض السياسيين ان يُحسبهم تكنوقراط ويأتي بهم مرة اخرى كوزراء، لافتا الى ان ذلك غير مقبول".
واضاف "نحن كمكون تركماني، قلنا للعبادي بان اصلاحاتك بدأ من التركمان وتم رفعنا من الوزارة الوحيدة التي كنا نمتلكها، بالاشارة الى "وزارة حقوق الانسان التي كان يترأسها محمد مهدي البياتي والتي تم ترشيقها.
وقال سألنا العبادي "هل ان اصلاحك سيجتثنا من مسؤولي شعب ودوائر الدولة، فاذا كان هذا الاصلاح فهو غير مقبول". على حد قوله.
ورأى الصالحي انه "اذا كان الاصلاح جوهري ويسمح بمشاركة تكنوقراط مهنيين بادارة البلد، فنحن كتركمان موافقون عليه، وبخلاف ذلك لا يمكن القبول بأي مشروع للاستغلال السياسي تحت عنوان التكنوقراط السياسي".
وتابع :لا أجد جدية من جميع الكتل السياسية ولا اتفاق بين مجلس النواب والحكومة حول الاصلاح الجوهري للكابينة الوزارية" مؤكدا ان "الازمة التي يعيشها البلد ليست فقط مالية، انما الفساد الاداري والمالي منذ عام 2003،" مبينا ان "هذا الفساد لا تتحملها الحكومة الحالية، بل الحكومات السابقة، ويجب ان تحاسب".
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال خلال استضافته بمجلس النواب ،أمس السبت 20 شباط/فبراير، ان التعديل الوزاري مطلوب لوجود ازمة اقتصادية خطيرة تحتاج الى اشخاص مهنيين لادارة الاقتصاد العراقي،" مشيرا الى "وجود خيارين الاول يعتمد على المحاصصة الحالية والاخر اعتماد مبدأ التوافق مع مجلس النواب،" داعيا مجلس النواب الى "منحه تفويضا عاما وفق المبدأ التوافقي لتشكيل الحكومة".
كما دعا الى تغيير وزاري عبر فريق مهني متخصص ومتجانس مع تمثيل المكونات وعدم تجاوز حضورها للتعبير عن التنوع العراقي، داعيا كل من يمتلك الارادة والقدرة للتقدم لشغل بعض المواقع الادارية والتنفيذية.
https://telegram.me/buratha