اعتبر نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، الاحد، ان خطاب زعيم التيار الصدري السيد مُقتدى الصدّر هو الاول منذ الإحتلال الذي يَحملُ مشروعاً لبناء الدولة، معربا عن امله ان يَتبنى رئيس الوزراء هذا المشروع وأن يَلقى بتنفيذه تعاوناً جاداً من قبل جميع الكُتل السياسية.
وقال الاعرجي في بيان ان "خطاب زعيم التيار الصدري السيّد مُقتدى الصدّر يمثل خارطة طريق للإصلاحات الحقيقية للدولة العراقية بكل مفاصلها، ووضع النقاط على الحروف"، معتبرا ان "هذا الخطاب هو الأول منذ الإحتلال الذي يَحملُ مشروعاً لبناء الدولة وإنقاذ العراق من الأزمات الحقيقية والمصيرية التي تُهددُ وجوده"
واضاف الاعرجي ان "هذا الخطاب كان واضحاً من ناحية تبيان المشاكل الواجب حلها وإقتراح الحلول الموضوعية لها"، معربا عن امله ان "يتبنى رئيس الوزراء حيدر العبادي هذا المشروع وأن يَلقى في سبيل تنفيذه تعاوناً جاداً من قبل جميع الكُتل السياسية".
وتابع الاعرجي "باعتقادي إن هذا المشروع يمثلُ فرصة ذهبية لتنفيذ الإصلاحات وإخراج العراق من أتون المشاكل التي يعيشها".
يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القى امس السبت (13 شباط 2016)، كلمة للشعب العراقي وللحكومة الحالية طالب فيها بالتصويت على قادة الفرق العسكرية ورئيس اركان الجيش داخل مجلس النواب، وتشكيل لجان ذات خبرة "واسعة" لتدقيق عقود السلاح المستود، وتشكيل حكومة تكنوقراط تضم فريقاً ذو خبرة لإدارة أمور الدولة، وتمنح مهلة سنة من أجل تحقيق الإصلاح، فيما اكد أن المشروع الاصلاحي الذي أعلن عنه اليوم يوافق رأي المرجعية الدينية وآمال الشعب، مهددا بالانسحاب من العملية السياسية في حال عدم تنفيذ البنود.
https://telegram.me/buratha