قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي الخميس إن إيطاليا سترسل فريقا متخصصا في علاج مصابي الحرب إلى العراق بينما تستعد لإرسال قوات لحراسة عمال صيانة يعملون في سد الموصل.
وفي أعقاب هجمات أسفرت عن سقوط قتلى نفذها داعش في باريس في نوفمبر تشرين الثاني رفضت إيطاليا دعوات من فرنسا والولايات المتحدة للمشاركة في شن غارات جوية على سوريا. لكنها أعلنت عن زيادة تواجدها غير القتالي في العراق.
وفي حديث مع محطة كانال 5 التلفزيونية قالت بينوتي إن الحكومة الإيطالية ستقر في الأسابيع القليلة المقبلة إرسال 130 من أفراد الجيش لنقل وعلاج الجرحى.
وقالت بينوتي "انه تعهد كبير (بالأفراد) لأن الذهاب ونقل مصاب من منطقة حرب عمل لا يمكن القيام به دون التعرض لمخاطر."
وأضافت أن إرسال أفراد الجيش يأتي استجابة لدعوات فرنسا لحلفائها بعد هجوم باريس أن يبذلوا المزيد لمحاربة داعش ولم تورد تفاصيل أخرى.
وفي ديسمبر كانون الأول قالت الحكومة الإيطالية انها ستنشر 450 جنديا لحماية عمال يقومون بإصلاحات عاجلة في سد الموصل. وستزيد البعثتان معا الوجود الإيطالي في العراق إلى مثليه على الأقل في الأشهر القليلة المقبلة ليصل إلى أكثر من ألف جندي.
ويوم الثلاثاء قالت إيطاليا إن مجموعة تريفي الإيطالية فازت بعطاء لتنفيذ إصلاحات عاجلة في سد الموصل البالغ طوله 3.6 كيلومتر والذي يستخدم في توليد الكهرباء وظهرت فيه عيوب منذ بنائه في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال جنرال أمريكي الأسبوع الماضي إن هناك احتمالا أن ينهار السد لتتدفق المياه إلى وادي نهر دجلة المكتظ بالسكان.
وتنشر إيطاليا حاليا 530 جنديا في العراق. بعضهم في أربيل يدربون مقاتلي قوات البشمركة والبعض الآخر يقوم بتدريب الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب في بغداد.
https://telegram.me/buratha