الأخبار

الطاقة النيابية: تشريع قانون النفط والغاز يحتاج الى قانون تتفق عليه بغداد واربيل والمحافظات النفطية

1996 07:40:23 2016-02-02

استبعد رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية اريز عبد الله تشريع قانون النفط والغاز الذي تم تأجيله لعدة دورات مالم يتم الاتفاق على مشروع قانون بين بغداد واربيل والمحافظات المنتجة للنفط .
وذكر عبد الله في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "تشريع قانون النفط والغاز مرهون باتفاق الحكومة الاتحادية مع اقليم كردستان ومن المفترض ان يتفق الطرفان على مشروع يقره مجلس النواب"، مشيرا الى انه "من دون اتفاق سابق لايمكن تشريع القانون في الوقت الحاضر".
واعرب عبد الله عن امنياته لتوصل وفد الاقليم الذي زار بغداد الى حل المشاكل العالقة ، موضحا ان "الحكومة ارسلت في عام 2007 مشروع لقانون النفط والغاز ولم يتم التصويت عليه ومن ثم جاء مشروع اخر في عام 2011 ولم يشرع ايضا وتم ارجعها الى الحكومة لاعادة دراسة مشاريع القانون ".
وبين ان "هناك لجنة خاصة لمراجعة جميع مشاريع القوانين العالقة داخل مجلس الوزراء، ولا يوجد اي مشروع قانون لدى البرلمان ويجب" مشددا "من الضروري ارسال مشروع قانون جديد من قبل الحكومة ويكون هناك اتفاق وتنسيق كامل بين بغداد واربيل والمحافظات المنتجة للنفط حول المشروع ، فاذا كانت هناك نية لتشريع القانون من قبل الحكومة عليها الاتفاق مع الجهات المذكورة ليتم اقراره " .
وكان اجتماع الرئاسات الثلاث والزعماء السياسيين وقادة الكتل قد اتفق الخميس الماضي على ايلاء اهتمام مضاعف لإنجاز التشريعات الاساسية لعملية اتمام بناء مؤسسات الدولة وبما يضمن حل المشاكل العالقة ومنها مشروع قانون النفط والغاز، وقانون المحكمة الاتحادية، وقانون مجلس الاتحاد، وقانون توزيع الواردات والرقابة عليها، وقانون الحرس الوطني وغيرها من القوانين.

وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد اكد خلال اجتماع تداولي مع المحافظات المنتجة للنفط ان "عدم اقرار قانون النفط والغاز ادى الى مشاكل كبيرة وليس مع كردستان فقط وانما مع المحافظات الاخرى لغياب الغطاء قانوني الذي يعد اساسا يرتكز عليه ومع غياب هذا القانون فاننا نضطر الى عقد اتفاق كل عام مع الاقليم حول الموازنة العامة" .
يذكر ان وفدا من إقليم كردستان يترأسه رئيس وزراء الاقليم نيجيرفان بارزاني ، ويضم نائبه في مجلس الوزراء قوباد طالباني ، ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، ومسؤول العلاقات الخارجية في الإقليم فلاح مصطفى، قد وصل امس الى بغداد، والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم لبحث الملفات العالقة، فما وصف نجيرفان بارزاني المباحثات مع الحكومة بالايجابية .
 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك