اكد الخبير الستراتيجي وفيق السامرائي ان "الموقف السعودي أصبح أضعف من أن يستطيع صنع معادلات جديدة، بعد أن تم رفع العقوبات عن إيران"
وذكر السامرائي على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة له، بعنوان "السفير السعودي..عندما تخطئ أجهزة الاستخبارات" واوضح فيه انه في حالات الطوارئ والحروب، تكتسب أجهزة الاستخبارات أهمية استثنائية، وعندما تفشل الاستخبارات في التوصل إلى تقديرات سليمة فإنها تلحق ضررا بمصالح الأمة العليا يتناسب ونطاق الخطأ.
واشار الى ان السفير السعودي في بغداد ارتكب خطأ شنيعا بتدخله العلني في الشأن العراقي، سواء كان من منطلق شخصي يستند إلى فهمه لحقيقة سياسة بلاده، أو بتوجيه من مرجعه الأعلى وفق خطة تستهدف فرض الإرادة والتصعيد، أو لجس النبض وقراءة ردود الأفعال.
واضاف: بما أن العراقيين متحسسون من خلفية ما قيل عن عمله الاستخباري، فإن الضرر الذي سيقع على المخططات السعودية في العراق سيكون فادحا على كل المديات.
ولفت الى انه من مصلحة الرياض تطييب خاطر العراقيين برفض تدخل سفيرهم وتصريحاته التي أثارت موجات غضب كبيرة، بطريقة تختلف عما قيل عن تذاكر بين الوزيرين الجعفري والجبير. تجنبا لموجات من مواقف سياسية وإعلامية ليس بالضرورة أن تتحمل الحكومة العراقية مسؤوليتها.
واكد السامرائي إن بعض سياسيي سنة العراق يرتكبون خطأ فظيعا باصطفافهم إلى جانب السفير السعودي، فتصرف كهذا يضيف تعقيدات جديدة على الوضع العراقي.
https://telegram.me/buratha