نفى مصدر في رئاسة الجمهورية قيام قوة من حماية الرئاسة بالاعتداء على صحفيين وحقوقيين في احدى نقاط التفتيش في منطقة الدورة، فيما أكد ان القوة التي قامت بالاعتداء لا تنتسب لافواج حماية رئاسة الجمهورية.
وقال المصدر في اتصال مع جريدة "الصباح الجديد”، ان الاخبار التي نشرت في بعض وسائل الاعلام عن قيام قوة تابعة لحماية رئاسة الجمهورية بالاعتداء على صحفيين غير دقيقة ومبالغ فيها”.
واضاف ان ” عناصر القوة التي قامت بهذا الفعل لا تنتسب الى افواج حماية رئاسة الجمهورية”.
وأكد ان ” رئاسة الجمهورية حريصة على حرية الصحفيين والاعلاميين وسلامتهم الجسدية والمعنوية وتطالب دوماً بتوفير الاجواء الآمنة اثناء تأدية واجباتهم وتسهيل مهامهم ".
وكان مرصد الحريات الصحفية ذكر في بيان ، إن "قوة عسكرية من عناصر الفوج الرئاسي المتمركزة عند مدخل منطقة الدورة قرب محطة وقود المهدية جنوبي بغداد، اعتدت بالضرب المبرح، مساء الاول من أمس، على اثنين من الصحفيين، فضلا عن حقوقيين كانوا يرافقونهم بعمل صحفي”، لافتا الى أن "الصحفي علي عبد الزهرة، تعرض للضرب المبرح من قبل نحو 20 جنديا وبإشراف ضابط برتبة نقيب من الفوج الرئاسي”.
https://telegram.me/buratha