اكدت اللجنة الامنية بمجلس محافظة بغداد ان صمت الحكومة على اعمال القتل والخطف الاجرامية في بغداد ساعد عصابات داعش الارهابية باستغلالها لتنفيذ عملها الارهابي في بغداد الجديدة.
وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي اليوم ان" اللجنة حذرت قبل ايام من ان بغداد في خطر ، سيما وان صمت الحكومة على المجرمين وعمليات الخطف يؤدى الى استغلالها من قبل الارهابيين في تنفيذ اعمالهم الاجرامية".
واوضح ان " صمت الحكومة على ما يجري في بغداد من اعمال اجرامية ادى الى فشل امني كبير ، مما يتطلب اعادة دراسة الاوضاع الامنية في العاصمة " ، مطالبا رئيس الوزراء ووزارة الداخلية بـ " ضرب بيد من حديد على المجرمين والفاسدين".
وحمل الربيعي قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية مسؤولية الخرق الامني في بغداد الجديدة في ظل فشل السيطرات الامنية".
واكد ان "انتصارات الجيش والحشد الشعبي ، جعل داعش تحاول احداث بلبلة حقيقية في بغداد ، لتغيير وجهة القتال من خارج العاصمة الى داخلها وزرع الخوف والرعب بين المدنيين".
وشهدت منطقة بغداد الجديدة جنوب شرقي العاصمة بغداد امس الاثنين تفجيرات اسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من 20 شخصاً بهجوم نفذه ثلاثة انتحاريين اقتحموا مجمعاً تجارياً وتبنته عصابات داعش الارهابية.
كما شهدت منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد امس ايضا انفجار سيارة ملغومة راح ضحيتها 7 شهداء فيما استهدف تفجير مزدوج بحزام ناسف وعجلة ملغومة امس مقهى شعبيا بمنطقة المقدادية شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى أسفر عن استشهاد 20 شخصا واصابة 40 اخرين بجروح.
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح اليوم موقع الحادث في منطقة بغداد الجديدة ، وأكد ان "العمل الارهابي الذي قامت به العصابات الارهابية محاولة يائسة منها بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا في الرمادي وبقية قواطع العمليات".
وأكد العبادي "لن ندّخر جهدا في محاربة هذه العصابات وطردها وتحقيق النصر النهائي عليها قريبا".
من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عزم لجنته استجواب القادة الامنيين عن هذه الخروقات.ا
https://telegram.me/buratha