اكد الدكتور سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ان الحكومة وبعد ان استنفذت السياقات التواصل مع الجانب فيما يخص تدخله العسكري في شمال العراق وهو الامر الذي غالبا ما تلجأ له الدول عندما تتعرض سيادتها إلى الانتهاك فقد لجأت إلى الخيار الثاني وهو المجتمع الدولي.
وقال الحديثي في حديثتابعته وكالة انباء براثا ان العراق بعد استنفاذه سبل التواصل مع الجانب التركي بسبب تجاوزه على السيادة العراقية فقد لجأ الى الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي، لافتا إلى ان الجامعة اصدرت قرارا دعمت فيه موقف العراق ودعت تركيا إلى سحب قواتها من الاراضي العراقية، وعدت التدخل التركي خرقا للامن القومي.
واشار إلى ان هناك جهودا تبذل في مجلس الامن بعد ان تقدم العراق بشكوى رسمية بهذا الصدد، حيث اكدت الدول التي اجتمع معها العراق وخصوصا الدول الدائمة العضوية وقوفها إلى جانبه في الدفاع عن سيادته، ودعوة تركيا لسحب هذه القوات باعتبار ما قامت به خرق للقانون الدولي.
واضاف ان العراق لديه الكثير من الخيارات في حال تأخر مجلس الامن في استصدار قرار بهذا الشأن، لافتا إلى ان القانون الدولي كفل للعراق الدفاع عن سيادته، مبينا ان الحكومة العراقية تتبع هذه الخيارات بشكل تصاعدي.
يشار الى ان قوات تركية توغلت داخل الأراضي العراقية ووصلت الى حدود محافظة نينوى ما اثار موجة غضب بين الاوساط السياسية والشعبية، معتبرين اياها خرقا لسيادة البلاد، كما استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لدى بغداد للاحتجاج على نشر قوات تركية قرب الموصل، والمطالبة بسحبها فورا.
https://telegram.me/buratha