دعا رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور عبد اللطيف الهميم المسلمين كافة وبالخصوص ابناء الشعب العراقي الى وحدة الصف ونبذ الطائفية التي تهدد النسيج الاجتماعي لابناء البلد الواحد.
واكد الهميم في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان الاعتداء على المساجد في بابل ما هو الا محاولة لعصابات لا تختلف عن داعش بشيء، موضحا ان العراق اليوم في مفترق طرق وعلى ابواب طريقين احدهما سالك والاخر هالك ولا نجاة الا بالوحدة ما بين ابناء البلد الواحد، مضيفا لقد اطلت علينا اليوم فتنة من الفجار الاشرار في محاولة بائسة نفذتها عصابات اقرب الى داعش الارهابي، تمثلت بالاعتداء على مساجد في بابل.
وتابع الهميم نقول لهؤلاء لن تنالوا من وحدة العراق وان العراقيين قد ادركوا الدرس سنة وشيعة، مؤكدا ان العراقيين اليوم لن يكونوا اداوت قذرة بيد اي طرف، لافتا الى ان الاعتداء جاء بعد تحقيق منجز تحرير الرمادي وان الهدف منه هو اعادة البلد الى المربع الاول،
كما وجه الهميم في البيان الشكر لرئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لتحمله المسؤولية ومتابعته لحادثة الاعتداء، وكذلك متابعة رئيس البرلمان سليم الجبوري، ووزارتي الداخلية والدفاع لتفاعلهما مع الازمة بكل مهنية وامانة، مستدركا بالقول ان شر البلاء ان تقوم عصابات داعش الارهابية بالاعتداء على ابناء العراق وفي نفس الوقت تقوم عصابات اخرى بالاعتداء على مساجد السنة وكلاهما يريدان الشر بالعراق.
واضاف الهيمم ان عزيمة العراقيين ستبني الدولة على اساس المواطنة رغم انف الدواعش على اختلاف طوائفهم واتجاهاتهم وتيارتهم و مذاهبهم.
https://telegram.me/buratha