أحبطت القوات الأمنية، ضمن قاطع عمليات الانبار خلال اليومين الماضيين، تعرضات لعصابات داعش الإرهابية بثلاثين سيارة ملغومة ونحو 22 انتحاريا من داعش.
وذكر بيان لوزارة الدفاع،"في محاولة يائسة للتغطية على الهزائم المُنكرة التي لحقت بها، وتحت وقع الضغط الكبير الذي تعرّضت له على يد النشامى والبواسل من أبناء جيشنا من الفرق العاشرة والثامنة والسادسة عشرة، في مدينة الرمادي المحرّرة، وفي مسعى بائس أشرت دلالاته الواضحة عمق الانكسار وأظهرت ملامحه حركة الأنفاس الأخيرة اللعينة، قامت العصابات الداعشية الإرهابية في يوم الجمعة الموافق 1 كانون الثاني، بعمل تعرضي واسع النطاق وبسيارات مختلفة الأنواع والأحجام بلغ عددها ثلاثين سيارةً ملغمةً وأعداداً من الانتحاريين قُدروا بـ خمسة عشر انتحاريا، استهدفت عقد تواجد الجيش والحشد الشعبي المجاهد في قاطع المحور الشمالي لمدينة الرمادي، وبامتداد خمسة وعشرين كيلومتراً، إضافة إلى المقرات الخلفية للفرقة العاشرة البطلة باتجاه منطقة ناظم الثرثار".
واضاف "بالعزم المعهود والهمة العالية وبقلوب عامرة بحب العراق والدفاع عن حياضه ومقدراته، تمكنت تشكيلات جيشنا الباسل من التصدي لهذا التعرض الداعشي البائس في معركة أنموذجية اشترك فيها أبطال طيران الجيش وصقور القوة الجوية العراقية، وبدعم واضح من قبل طيران التحالف الدولي، ما أوقع بالدواعش خسائر فادحة أسفرت عن تدمير20 عجلة ملغمة وتفكيك ثلاث منها، وتعقب اثنتين أخرتين، فيما لاذت خمس منها بالفرار، ولازالت مفارزنا قيد المتابعة لها، فضلاً عن مقتل خمسة وثلاثين داعشياً بمن فيهم الانتحاريون المهاجمون".
وقال "في صباح يوم 2 كانون الثاني، حاول سبعة انتحاريين من فلول الدواعش التقرب من مقر قيادة فرقة التدخل السريع الأولى لاستهداف مقر القيادة، وقد تم استدراجهم من قبل منتسبي مقر القيادة إلى مناطق قتلٍ محددة وقتلهم جميعاً".
وتابع البيان "كما تعرضت احد الخطوط الدفاعية في منطقة الثرثار التابعة إلى لواء المشاة 59 / فق6 قيادة عمليات بغداد، الى تعرضٍ داعشي وقد تمكنت وخلال ساعات محدودة من استعادة المناطق التي تسلل إليها العدو وأوقعت به خسائر فادحة أجبرته على ترك المواضع وآلياته وجثث قتلاه"،
مشيرا إلى ان " الدواعش أرادوا بتعرضاتهم البائسة هذا ثأراً، فأحاله جيش العراق الباسل هزائم منكرة أخرى لهم، قضت تماماً على ما تبقى من جهدهم القتالي في مدينة الرمادي وعند مقترباتها وسحقه عن آخره، ولقتنهم درساً عراقياً آخر".
https://telegram.me/buratha