الأخبار

تجدد الاشتباكات بين عشيرتين متنازعتين شمال البصرة يتسبب بتضرر محطة للكهرباء

1953 09:16:50 2015-12-29

أفاد مصدر أمني في البصرة، الثلاثاء، بأن الاشتباكات المسلحة تجددت بين أفراد من عشيرتين متنازعتين في بعض المناطق الريفية الواقعة شمال المحافظة، فيما أعلنت مديرية توزيع الكهرباء تعرض محطة تحويلية متنقلة الى أضرار ناجمة عن تلك الاشتباكات.

وقال المصدر في حديث صحفي ، إن "اشتباكات مسلحة عنيفة تجددت في ساعة متأخرة من ليلة امس الاثنين، بين أفراد من عشيرتي الحلاف والكرامشة في مناطق الدبون والشخاطة وأطراف هور المسحب"، مبيناً أن "الطرفين استخدما أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في النزاع، بما في ذلك تبادل القصف بقذائف الهاون".
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن "القوات الأمنية لم تتدخل لفض النزاع بسبب كثافة اطلاق النار"، مضيفاً أن "الاشتباكات عرقلت مرور السيارات على الطريق الواصل بين محافظتي البصرة وميسان".
وفي سياق متصل، قال مدير قسم الإعلام في مديرية توزيع الكهرباء في المنطقة الجنوبية أحمد العاشور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاشتباكات العشائرية المسلحة أدت الى تعطل محطة تحويلية متنقلة للطاقة الكهربائية في منطقة الشخاطة نتيجة إصابتها باطلاقات نارية تسببت بتسرب الزيت منها"، موضحاً أن "تعطل المحطة المتنقلة أدى الى توقف محطة الماجدية الثانوية عن العمل، بحيث أصبحت جميع مغذيات المحطة خارج الخدمة".
وكانت خلية الأزمة الأمنية في البصرة أعلنت في (27 كانون الأول 2015)، أن "معدلات ارتكاب جرائم القتل والخطف والسطو المسلح انخفضت في غضون الأيام القليلة الماضية الى مستوى الصفر بفضل الحملة التي تنفذها القوات الأمنية وأسفرت عن القاء القبض على أكثر من 800 مطلوب خلال أقل من شهر"، مضيفة أن "النزاعات العشائرية لم تزل تؤثر سلباً على الوضع الأمني، ولذلك ستكون لنا اجراءات حازمة وحاسمة للحد منها".
يذكر أن البصرة واجهت بعد عام 2003 الكثير من النزاعات العشائرية المسلحة التي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت تلك النزاعات عن مقتل وإصابة العشرات، وأغلبها جرت أحداثها في مناطق ريفية تقع شمال المحافظة، وهو ما دفع بقيادة فرقة المشاة الرابعة عشر في عام 2007 الى إنشاء (مضيف) تقليدي من القصب داخل أحد معسكراتها من أجل التعامل مع أطراف النزاعات العشائرية، فيما أعلنت الحكومة المحلية مطلع العام السابق 2014 عن تشكيل لجنة عليا لحل النزاعات العشائرية المعقدة، ثم أعلنت بعد أشهر عن تشكيل قوة أمنية وصفتها بـ"الضاربة" مهمتها فض النزاعات العشائرية، إلا أن تلك الاجراءات لم تضع حداً للنزاعات العشائرية التي غالباً ما تكون ناجمة عن مشاكل وخلافات شخصية بسيطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك