رحب النائب حسن شويرد الحمداني رئيس العلاقات الخارجية النيابية بخطاب المرجعية التي قالت فيه:" ان الاطراف الاقليمية والدولية تلاحظ في الاساس منافعها ومصالحها ، وهي لا تتطابق بالضرورة مع المصلحة العراقية".مؤكدا ان هذا الامر من شأنه ان يعزز السيادة واللحمة الوطنية ، مما قد يشوبها من تدخلات قوى قد يكون لها مصلحة في زعزعة أمن العراق وأستقرار.
جاء ذلك في بيان لشويرد ، تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ، يَخوض ابطالُنا في الجيش والقوى الامنية وابناء الانبار هذه الايام ، معارك شرسةٍ ضد كيان داعش الارهابي ، في جبهة الرمادي، لتحريرها وكامل الارض العراقية من دنس المعتدين . وفي الوقت الذي نهنئ فيه الشعب العراقي بهذه الانتصارات الكبيرة ، فأننا نؤكد على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ، بشكل موازٍ للنجاحات الامنية، لاعادة عجلة الحياة ، في المناطق المحررة ، الى ما كانت عليه في السابق . والرجوع بالعراق ، لممارسة دوره المحوري في المنطقة والمحافل الدولية ، على اساس تقديم المصلحة الوطنية ، على المصالح الحزبية والفئوية
نسأل الله العلي القدير ان يقي العراق وشعبه من كل سوء ، وان يتغمد شهدائنا بوافر الرحمة ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل
https://telegram.me/buratha