أعلنت وزارة الدفاع عن وصول عدد من أفواج الحشد الشعبي [العشائري] إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري ان "خمسة او ستة افواج قتالية من الحشد وافواج شرطة طوارئ محافظة الانبار، وصلت امس الى مدينة الرمادي"، مبينا ان هذه الأفواج "تتولى مهمة مسك الارض لمنع تسلل الدواعش"، مؤكدا ان "هذا دور مهم".
واضاف ان "الحشد اشترك في مطلع عملية تحرير الرمادي التي انطلقت في 13 من تموز الماضي، وهو ألان يمسك أصعب المحاور باتجاه منطقة الثرثار وناظم التقسيم.
واستدرك نوري "لكن مرحلة تحرير مركز المدينة لم يشترك فيها [الحشد] وهو يتواجد في محور الفلوجة والكرمة"، موضحا ان "هذا تقسيم لادوار ومهام للقوات وفق ما تراه القيادة العسكرية".
وكانت القوات الامنية قد شنت الثلاثاء الماضي عملية عسكرية لتحرير مركز الرمادي وحققتْ تقدماً في عمق المدينة وقتلت عشرات الارهابيين من عصابات داعش.
وتوقعت وزارة الدفاع حسم معركة الرمادي قبيل نهاية ها العام" مشيرة الى ان "عصابات داعش اتخذت المدنيين العزل كدروع بشرية"
https://telegram.me/buratha