الأخبار

الخارجية: ابلغنا مجلس الامن احتفاظ العراق بحقه لإنهاء التجاوز التركي

1914 13:04:05 2015-12-12

أوضحت وزارة الخارجية، ان الشكوى التي قدمت إلى مجلس الامن ضد التوغل التركي في الموصل، تضمنت اعلامه باحتفاظ العراق بحقه في اتخاذ الاجراءات لانهاء التجاوزات التركية.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، في بيان ان "وزارة الخارجية قامت برفع شكوى العراق رسمياً الى مجلس الأمن بخصوص الخرق التركي لحرمة اراضي وسيادة الدولة العراقية، كما دعته الى تحمل مسؤولياته في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين استناداً الى ميثاق الامم المتحدة، كون دخول القوات التركية في عمق الاراضي العراقية دون تنسيق وتشاور مع الحكومة الاتحادية يعد عملاً استفزازياً وانتهاكاً صارخاً لميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وان يضمن المجلس انسحاباً فورياً غير مشروط للقوات التركية الى الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين".

وأضاف ان الشكوى تضمنت "احاطة المجلس علماً بأن العراق يحتفظ بحقه الطبيعي، وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإنهاء هذه التجاوزات التركية على الأراضي العراقية، والتي تسئ إلى علاقات حسن الجوار، وتهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتشهد العلاقات التركية العراقية توترا على خلفية نشر أنقرة في الرابع من الشهر الجاري قوات عسكرية في اطراف مدينة الموصل شمالي العراق.
وكان العراق أعلن أمس الجمعة أنه قرر تقديم شكوى رسمية ضد تركيا أمام مجلس الأمن بدعوى انتهاك أحكام ومبادئ ميثاق الامم المتحدة على خلفية دخول قوات تركية إلى شمالي البلاد.

وذكرت الحكومة العراقية في بيان أن رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب من وزارة الخارجية بحكومته التحرك لتقديم الشكوى أمام مجلس الأمن ومناقشة مسألة التوغل التركي داخل جلسة مغلقة مشيرة إلى أن العبادي طلب كذلك أن توزع الشكوى كوثيقة رسمية.

ودعا العبادي مجلس الامن الى "أن يضمن بكل الوسائل المتاحة الانسحاب الفوري غير المشروط الى الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين وعدم تكرار تلك التصرفات الاحادية التي تضر بالعلاقات الدولية وتعرض الامن الاقليمي لمخاطر كبيرة".

ووصفت الحكومة العراقية نشر القوات التركية على أراضيها "بالعمل العدائي" واعتبرته "انتهاكا لسيادة العراق" داعية تركيا الى سحب قواتها فورا.

من جانبه اعلن مجلس الامن، تسلمه شكوى العراق ضد تركيا بدعوى انتهاك أحكام ومبادئ ميثاق الامم المتحدة.

وقالت الرئيسة الحالية لمجلس الامن سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامانثا باور، ان "مندوب العراق الدائم لدى المنظمة الدولية السفير محمد الحكيم قدم رسالة الى المجلس تعرب عن قلق العراق المتصاعد ازاء الوضع"، مبينة "من الواضح جدا انه لم تتم تسوية المسألة"، مؤكدة موقف مجلس الامن "بشأن ضرورة موافقة حكومة العراق على نشر اي قوات على اراضيه"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك