اكد النائب التركماني نيازي معمار أوغلو، الجمعة، أن قضاء طوزخورماتو يشهد هدوءا نسبيا بسبب الاتفاقات "المرحلية" التي عقدت بين أطراف النزاع، لافتا الى أن حل الأزمة الأمنية في القضاء يكمن في مجيء قوة ثالثة من الشرطة الاتحادية أو الجيش العراقي.
وقال أوغلو إن "قضاء طوزخورماتو يشهد هدوءا نسبيا، والاوضاع الحالية تتجه نحو الهدوء التام"، موضحا أن "هذا الهدوء ناتج عن اتفاقات مرحلية عقدت بين الاطراف التركمانية والكردية".
وأضاف "نحن نأمل ان يكون هناك اتفاق دائمي ووجود طرف ثالث من الشرطة الاتحادية او الجيش العراقي او قوات الطوارئ لفرض الأمن في القضاء"، مبينا أن "لدى اهالي طوزخورماتو مخاوف من المستقبل بسبب الاتفاقات المرحلية التي هي ليست دائمية".
يذكر أن قضاء الطوز (90 كم شرق تكريت) شهد، في (12 تشرين الثاني 2015)، اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة والحشد التركماني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من المباني والمنازل السكنية، واستمرت الاشتباكات لنحو ثلاثة أيام.
وأعلنت القيادات الأمنية في الطوز، في (16 تشرين الثاني 2015)، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لحفظ الأمن في القضاء، فيما أكدت بدء سريان تهدئة شاملة بين الحشد الشعبي والبيشمركة.
https://telegram.me/buratha