قال مرصد الحريات الصحفية إن حادثة إطلاق الذي وقع بين نائبين داخل قناة تلفزيونية "خطر كبير" يهدد حياة الإعلاميين والعاملين في القناة.
ووفقا لشهادات العاملين في قناة "دجلة" الفضائية، فان النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي، هاجم بالسلاح، الناطق باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل وسدد له عدة اطلاقات نارية بعد الانتهاء من ظهوره كمتحدث في نشرة الأخبار.
وابلغ صحفي بارز في قناة "دجلة" الفضائية، مرصد الحريات الصحفية ان " النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي اطلق النار باتجاه الناطق باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل من دون اي سبب وبشكل مفاجئ".
وبين الصحفي، الذي رفض ذكر اسمه ان "النائب الصيادي سحب سلاحه الشخصي واستدعى حمايته من خارج القناة، عندما شاهد ابو كلل، وقاموا باطلاق النار باتجاهه دون ان يتمكن احد من اصابته، على الرغم من ان اطلاق النار كان موجه لابو كلل من قبل الصيادي وحمايته من داخل القناة وخارجها".
وشرع النائب الصيادي بالتهجم وسب وشتم ابو كلل قبل ان يطلق النار هو وعناصر حمايته عليه.
ولم تسجل هذه الحادثة أي إصابات بين العاملين في القناة على الرغم من الخطر الكبير الذين تعرضوا له، الا ان اضرار مادية لحقت بممتلكاتها مع وجود العديد من اثار الرصاص على الجدران والابواب، بحسب التوثيق المصور من قبل مرصد الحريات الصحفية (JFO) لمبنى القناة.
ووجه مرصد الحريات الصحفية رسالة للمسؤولين بـ"ضرورة احترام المؤسسات الاعلامية وعدم جعلها ساحة لنزاعتهم سواءا السياسية او الشخصية، يطالب بجعل المؤسسات الاعلامية "حرم اعلامي" يمنع حمل اي سلاح داخلها وعدم السماح لحمايات المسؤولين بالدخول اليها".
https://telegram.me/buratha