اكد النائب السابق عن المكون التركماني فوزي أكرم ترزي ان هناك مؤامرة اقليمية دولية لتقسيم العراق الى " كردستان وشيعستان وسنستان "، مبينا ان نقطة تقسيم البلاد تبدأ من قضاء طوزخورماتو.
وقال ترزي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان طوزخورماتو الغنية بثرواتها والفقيرة بخدماتها تتعرض لهجمة ارهابية وعسكرية شرسة، فضلا عن مؤامرة اقليمية لتكون هذه المدينة نقطة اطلاق لتقسيم العراق الى ثلاث دويلات.
واشار الى ان المسؤولين في القضاء طالبوا الدولة العراقية من خلال مشروع مقترح مقدم لمجلس النواب لجعل قضاء طوزخرماتو محافظة يتمتع ابناءها بحقوقهم الادارية، لافتا الى القضاء تتوفر فيه البنية التحتية والكثافة السكانية، اضافة الى بعده عن المحافظات الاخرى، مردفا الى ان هذه نقاط جوهرية من استحقاق القضاء اسوة بحلبجة.
وتساءل عن اسباب تحويل حلبجة الى محافظة في حين رفضوا ذلك على طوزخورماتو، مؤكدا ان هناك تدخل سافر من بعض الاحزاب والحركات الكردية بسياسة وادارة وأمن القضاء، داعيا الحكومة الى ارسال قوات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع من اجل فرض الاستقرار .
واضاف ان التركمان ليست لديهم مطالب ذات سقف عال، والقضاء ليس بحاجة الى واردات الدولة او موزانتها، لافتا الى ان جل ما يطلبه التركمان هو ان يتعامل معه الاخرون كـ " قومية اساسية ثالثة " على الهوية العراقية.
يشار الى ان مجاميع كردية قامت بسرقة ونهب المحلات التجارية والصناعية طوزخروماتو وطرد السكان التركمان من مناطقهم ونشر قناصين فوق الاسطح والبنايات العالية.
https://telegram.me/buratha