الأخبار

السيد الحكيم يطالب بتخصيص {5} ترليونات دينار لإنشاء بنك المرأة العراقية ويؤكد حسم الجدل بشأن مستقبل العراق

2981 17:17:00 2015-11-14

 دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم رئاسة الوزراء الى تخصيص حصة من مبلغ الـ {5} ترليونات دينار المرصودة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وتخصيصها لإنشاء بنك المرأة العراقية ، فيما اكد ‎ حسم الجدل حول مستقبل العراق الذي سيبقى واحدا موحدا .
  وقال السيد الحكيم في كلمة له خلال احتفالية أقيمت في مكتبه بمناسبة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة " نحن في أجواء كربلاء .. وفي مسار عاشوراء حيث التأريخ يسجل لنا قصة ألم وصبر وتحدٍ ، ويروي لنا مثالاً بشعا عن العنف والتعدي والاضطهاد ، مضيفا ان الحروب تقع دائما على طول صفحات التأريخ ، ولكن الأمر الأكثر عنفا من الحرب نفسها هو ما يقع بعد انتهاء الحرب !.. ، وكيفية التعامل مع الضحايا ، وهم عادة في غالبيتهم نساء وأطفال " . 
وتابع " مهما كان الدين والعرق والقضية فإن الضحايا في الغالب يتساوون في الألم والعنف الموجه لهم ، وبطلة كربلاء شاءت إلاَّ ان تكون احدى هؤلاء النسوة في صفحات التأريخ ، ومعها الحرائر من بيت النبوة " ، مستدركا بالقول " انها ضريبة الانتماء لبيت الرسالة والنبوة والمشروع الإلهي فعلى قدر القدسية تكون التضحية " . 
وأشار الى ان تسبى من بلد الى آخر ، وان تُعامَل بأسلوب همجي بعيد عن الإنسانية ، وهي جدها النبي {ص} الذي حكموا باسمه ، ونادوا الى الصلاة باسمه ، ورفعوا راية خلافتهم باسمه !! علينا ان نتوقف عند هذا المشهد كثيرا ونتأمله ؛ لأنه من اقسى مشاهد عاشوراء المؤلمة والحزينة .
وأضاف " فيمكن لأي طاغية ان يبرر الحرب والقتال ، ويمكن لأي سلطة غاشمة ان تقوم بمجزرة مروعة تقتل بها الرجال والأطفال دون تمييز ، لكن ما هو المبرر بسبي نساء احرار من بيت النبوة في دولة خلافة النبوة المزعومة !!؟؟ وماهو المبرر لهذا التجريح النفسي الهائل حين تجبر النساء على مشاهدة رؤوس آبائهن ، وأخوتهن ، وابنائهن ، وازواجهن وهي مرفوعة على الرماح لأيام وايام !!... 
وقال " ما هو المبرر لهذه القسوة وهذه البشاعة وهذا العنف اللاإنساني في دولة إسلامية مزعومة لم يكن عمرها آنذاك يتجاوز 60 سنة ، منذ ان اعلنها نبي الإسلام {ص} وقد تعاملوا مع أهل بيته بهذه الطريقة !. بالتأكيد لن يجد احد مبرراً مقبولاً مهما كان قاسيا ومنحرفا ومتوغلاً في الجريمة ... 
ولفت الى اننا اليوم نركز على هذا المشهد ؛ كي نقول ان ائمتنا من اهل البيت {ع} حينما يتبنون قضية فإنهم لا يتناولونها من باب التنظير ، وانما من باب التجربة العملية بكل تفاصيلها المؤلمة وبكل القسوة التي مورست ضدهم .
وتابع.. نحن ضحية العنف والتطرف واللاإنسانية ، وافضل دليل على تمسكنا بهذا الخط الإلهي هو ان نكون رافضين للعنف والقسوة والوحشية مهما كانت الأسباب الداعية اليه ، وافضل يوم نستذكر وندين فيه العنف ضد المرأة هو الاول من صفر حين دخلت سبايا آل الرسول {ص} الى الشام وعُنفوا بتلك الطريقة الوحشية " .
وبين ان " نهجنا الإلهي المتمثل بنهج رسول الله {ص} واهل بيته الكرام يتضامن عمليا مع المرأة الانسانة ضد العنف والامتهان الذي تتعرض له على يد المتوحشين باسم الإنسانية والفاقدين للشعور والمشاعر " . 
ونوه الى ان " اليوم تعاني المرأة في منطقتنا عموما وفي بلدنا العراق من المعاملة السيئة نتيجة الحروب العبثية الدموية القائمة ، فهي المصدومة بغياب الامن والاستقرار ، وهي المنكوبة بالاب ، او الأخ ، او الزوج ، او الابن ، وهي المسبية ، او المغتصبة ، او المعتقلة ، او التي تجبر على اعمال تتنافى وحقوقها الإنسانية " .
ولفت الى ان " هذا العقد هو من اسوء العقود الإنسانية ضد المرأة وحقوقها وكرامتها ... حيث الجهل والانغلاق والتخلف والأفكار المسمومة المنحرفة التي تضطهد المرأة وتعاملها بوحشية ، وتنتهك حقها بالكرامة والحرية والعدالة " .
وأوضح ان " اليوم يصل التحدي الى اقصى مدياته ونحن نواجه هجمة إرهابية مجرمة ومنحرفة تحاول ان تغتصب وطناً كاملاً ، وتسبي نساءه باسم الدين والشعارات الزائفة .. وهي إعادة إنتاج الهجمة المنحرفة التي تعرضت لها بطلة كربلاء ، بنفس جذور الانحراف والتطرف واللاإنسانية " . 
اخواتي الفاضلات...
وأضاف ان " حق المرأة علينا كبير وعظيم ، وقد تبنينا دائما مبادرات ومشاريع عملية تهدف الى بناء المرأة وجعلها قوة ايجابية صاعدة في المجتمع ، وبعض هذه المبادرات والمشاريع قد ابصر النور وبعضها للأسف لم يكتب له ان يخرج من ادراج البيروقراطية والروتين " .
وقال ان " المجلس الأعلى للمرأة هو احد التشكيلات التي طالبنا بها وقد ابصر النور بفضل الله ولا بد أن يأخذ مساحته ، ويفعل ادواته ويتبنى مبادرات نوعية على مستوى تحسين واقع المرأة ، فأرجو من القائمين عليه ان يخرجوه من الحالة الوظيفية الى الحالة التفاعلية وان يقوم بالمسؤوليات المطلوبة منه " .
ولفت الى ان " هناك مبادرة بنك المرأة والتي طالبنا به منذ سنوات ، ولم تتحول هذه المبادرة الى واقع عملي ، وهي مبادرة تتركز حول انشاء بنك متخصص للمرأة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء " .
وبين ان " تمكين المرأة اقتصاديا هو احد اهم أدوات التمكين مجتمعيا ، واليوم نحن بأمس الحاجة لهذا البنك ، وخصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد ، والذي يتطلب أفكاراً استثنائية ، وأيضا هناك اكثر من مليون امرأة فاقدة للمعيل اجتماعياً او اقتصادياً بسبب الوضع الذي يعيشه العراق منذ اكثر من ثلاثة عقود " .
وقال " اتوجه الى رئاسة الوزراء والبنك المركزي من اجل تخصيص حصة من مبلغ الـ 5 ترليونات دينار المرصودة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وتخصيصها لإنشاء بنك المرأة العراقية " .
واطالب كتلة المواطن في البرلمان والكتل السياسية الكريمة الأخرى ان تتبنى هذا المشروع وتحوله الى واقع ملموس ، وتوفر غطاءاته التشريعية .
كما اطالب المسؤولين في وزارة النفط والحكومات المحلية في المحافظات المنتجة للنفط بتحديد نسبة من مبالغ الخدمات الاجتماعية التي تقدمها شركات التراخيص ، وتخصيصها لخدمة وتطوير المرأة الريفية حصرا في المناطق التي تعمل بها هذه الشركات ، وانشاء معهد نسوي لتدريب النساء على الصناعات الحرفية وتطوير المهارات الإدارية والفنية للنساء .
وأضاف ان " دعمنا للمرأة هو بناء للسد المنيع الذي يحمي المجتمع ويقوي اساساته " .
وتابع.. انتهز هذه الفرصة ؛ كي أتطرق لمحاور مهمة وحساسة في واقعنا السياسي الحاضر وفي مستقبلنا المشترك كوطن ومجتمع .
وقال " انني اؤمن شخصيا ان افضل فرص التسويات التأريخية تتوفر عندما تصل الأمور الى نقطة الجمود السياسي ! وعندما تتراكم الازمات وتتعاظم التحديات حتى يصل البعض الى شبه قناعة في ان الأمور وصلت الى نقطة اللارجعة ، عندها تكون التسويات التأريخية قد اطلت وأصبحت في متناول اليد ‎وأقول التسويات التأريخية وليس الترقيعية ؛ لأننا جربنا انصاف الحلول وأدت بنا الى نهايات مسدودة وقاتمة ؛ لأن انصاف الحلول هي بالحقيقة حلول ترقيعية ، ولم يعد الوطن والشعب مستعداً لتحمل مثل هذه الحلول " .
‎وبين ان " التسويات التأريخية تحتاج الى شجاعة استثنائية وعقليات تفكر بجرأة وأمل ، وقيادات تتمتع بروحية عالية ومستعدة ان تكون مرنة وعادلة ومنصفة ومتوازنة " .
‎واستدرك السيد الحكيم بالقول " لقد حدثت متغيرات كثيرة في الآونة الأخيرة ، وعلينا ان نعيد تقييم الواقع والتفكير الجدي بتقديم مشروع عمل يمثل عقدا اجتماعيا وسياسيا نتفق عليه ، ونتقدم الى الأمام ونتجاوز كل الأخطاء السياسية السابقة ، ويعيد البعض تقييم تصوراته القديمة وجعلها مترابطة مع الواقع " .
‎وتابع " انني اعلن ومن هذا المنبر الحر والمتآخي ان عام 2015 هو عام حسم الجدل حول مستقبل العراق ، واؤكد لكم ان العراق في افقه المنظور سيبقى واحدا موحدا بإذن الله ، اقولها للتأريخ و بثقة كاملة واحسبوها ووثقوها عليّ " .
‎وأضاف " نعم ، لقد عانينا من جدلية اننا نسير نحو عراق واحد ام عراقات اثنية وطائفية متعددة !؟ ، وقد حسم هذا الجدل الان ، وأصبحنا سائرين نحو عراق واحد رغم كل الازمات والتحديات التي نواجهها ونعانيها ".
‎وأوضح ان " هذا المصير حسمته الاحداث على الأرض بعد ان وصل كل العراقيين الى قناعة تامة بأنهم سيحفظون كرامتهم ووجودهم داخل العراق الموحد ، وليس خارجه " .
‎وقال " قد لا نعرف بالتأكيد الشكل النهائي للعراق الموحد ، وما اذا كان عراق فيدراليات و أقاليم ام عراق محافظات تتمتع بسلطات كبيرة ونظام لا مركزي ، ‎ ولكن المهم اننا اصبحنا واثقين بأننا نسير نحو عراق موحد ، وهذا ما سيساعد على حسم الكثير من النقاط الخلافية " .
وبين ان " الحقيقة الثانية ان الإرهاب الوحشي التكفيري اثبت لكل العراقيين انهم سيواجهون الضعف من دون عراق موحد ، وان قوتهم بوحدتهم ، وهذه الحقيقة شعر بها ابن البصرة كما شعر بها ابن أربيل ، ومازال ابن الموصل العزيزة يعاني من وطأة الاحتلال الإرهابي الهمجي البربري التكفيري الداعشي ... وهو الان يدرك قيمة العراق الموحد ، وطنه ووطن ابائه واجداده ، رغم كل التزييف والتحريض الذي تعرض له سابقا ، فابن الموصل الان يرى الإرهاب الهمجي وهو يحكمه ويتحكم به في دولة الشيطان التي تحكمه باسم الإسلام المشوه و المنحرف " .
وقال السيد الحكيم " اما الحقيقة المؤلمة الثالثة ، فهي ان المظلومية أصبحت صفة عراقية خالصة عابرة للطوائف والقوميات ، وقد شملت كل مكونات هذا الشعب العظيم وبكل اديانه " .
‎ولفت الى انه لم تعد المظلومية راية شيعية او كردية !!... انما أصبحت راية عراقية ... وقد شعر بالمظلومية ايضا السني ، والشبكي ، والايزيدي ، والمسيحي ، والتركماني ... وهذه حقيقة كبيرة ومهمة ؛ لأن لغة المظلوم واحدة ومخاوفه واحدة ورؤيته للمستقبل واحدة .
وأضاف ان " ‎من هذه الحقائق الثلاث يمكننا الانطلاق لرسم خارطة طريق لإنتاج مشروع سياسي اجتماعي ناضج ، يجعلنا متصالحين مع انفسنا وننال احترام شعبنا والعالم " .
‎وتابع " علينا ان لا نخشى الأصوات المبحوحة والمأزومة التي تعتاش على التناقضات من أي جهة صدرت وتحت أي عنوان كانت ...‎ اننا نحتاج الى همة القادة الشجعان لنحقق اختراقا سياسيا تأريخيا يكون بحجم الازمات والتحديات التي نواجهها ...‎ اننا نمتلك اليوم مقومات تشريعية ودستورية وقانونية جيدة ، ولكنها تحتاج الى تفعيل جدي وفعال .. ونمتلك وضعا دوليا اكثر تفهما لاحتياجاتنا واحتياجات المنطقة وطريقة تفكير قادتها وشعوبها " .
ولفت الى اننا لدينا دستور يمكن الاعتماد عليه بقوة للانطلاق لبناء دولة وحماية وطن ، وان كنا ندرك انه ليس كاملا او مثاليا ، ولكنه يمثل أرضية مهمة لبدء العمل والانطلاق من جديد ، ومتى ما تم بناء جسور الثقة فإن أي شيء قابل للتعديل او التطوير " .
وقال ‎ان " الإصلاح مسؤولية الجميع ولا يمكن لهذا العراق ان يقاد او يدار بلون واحد ومزاج واحد و رؤية واحدة ويبقى الاخرون ينتظرون ويراقبون وهم تحت دائرة الخطر والتحدي ، ومن ثم يدفعون ثمن سوء الإدارة !!...‎علينا ان نرشد الحكم ونستثمر كل الإمكانيات وهذه اول وأهم خطوة في ‎الإصلاحات " .
‎وبين ان " ترشيد الحكم يبدأ بفصل الإجراءات عن المواقف السياسية !!، وابعاد مؤسسات الدولة عن السلوك الحزبي والطائفي والمناطقي ... وإعادة هيكلة المؤسسات بشكل علمي ومدروس ودمج الفائض منها والمتداخل في العمل والواجبات ، وتقليل الحلقات الروتينية والبيروقراطية ، وإطلاق حزمة فعالة من القوانين التي تمثل أولوية في إعادة هيكلة الدولة والمجتمع ... ‎وسنعمل على التشاور مع القادة السياسيين من اجل اعادة تفعيل مجلس السياسات العليا ، واطلاق مجلس الاعمار والتنمية ".
‎وأضاف " لقد كنا نراقب ومنذ مدة التفاعلات السياسية على الساحة ، ونقيم الأداء الحكومي ، ونتابع أثر الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة ...‎كما كنا نراقب ونتابع ونقيم الحراك الدولي والإقليمي في منطقتنا عموما وفي وطننا خصوصا ، وكيفية تغيير القواعد السياسية التي بنيت عليها هذه المنطقة ، وهي تقترب من الحسم ؛ لنكون امام قواعد سياسية جديدة ، وعلينا ان لا نبقى متفرجين نترقب من الاخرين تحديد اتجاه البوصلة ، ونوعية العلاقات التي ستربطنا مع هذا الواقع الجديد ... ومن هنا تأتي الحاجة الفعلية لتفعيل مجلس السياسات العليا ".
‎وتابع " اما الازمة الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط الذي يمثل الوارد الوحيد للعراق في الوقت الراهن ، فإنه يدفعنا أكثر الى إطلاق مجلس الاعمار وربط المؤسسات الاقتصادية والنقدية معا من اجل العمل بشكل منظم وتجنب الاهتزازات الاقتصادية الكبيرة والمؤلمة ، والتي ستتبعها اهتزازات اجتماعية وسياسية كبيرة ايضا ... {وكان من اهم المرشحين لهذا الموقع فقيد العراق الدكتور احمد الجلبي رحمه الله } " .
واستدرك السيد الحكيم بالقول " اننا نمتلك رؤية ولدينا الشجاعة ونؤمن بعقلية وروحية فريق العمل ، وندرك الحقائق على الأرض ونرى ان هناك إمكانية كبيرة واكيدة لتحقيق اختراق سياسي تأريخي والقفز بخطوات كبيرة نحو المستقبل " .
وتابع " اننا فقط نحتاج الى جدية الشركاء وتفهم حقيقة ان اليد الواحدة لا تصفق وان الأوطان تبنى بالمشاركة ، وتبادل الآراء والقناعة بالعمل بروح الفريق والتكاملية في الأدوار " .
وأوضح ‎ان " العراق مسؤوليتنا ونحن لسنا ممن يتخلى عن مسؤولياته ، وسنعمل مع اخوتنا في بلورة مشروع وطني إصلاحي واقعي يكون عابرا لكل إخفاقات المراحل السابقة ولكل حدودها المصطنعة نفسيا ومعنويا ، وان الفرصة سانحة الان وبشكل كبير جدا " .
وقال " اغتنم هذه الفرصة لاعبر عن استنكارنا الشديد للجرائم الارهابية التي طالت جمهورية فرنسا الصديقة وتضامننا مع فرنسا حكومة و شعباً في مواجهة الارهاب والقضاء عليه ، وتعاطفنا مع أُسر الضحايا والجرحى ، وقد اكدنا مراراً ان المعركة ضد الارهاب الداعشي ليست معركة عراقية صرفة ، وانما هي معركة العالم بأسره وان لم تتكاتف الجهود لمواجهة داعش في العراق وسوريا ، فعلى العالم ان يستعد لمواجهتهم في كل مكان " .
حفظ الله العراق من كل سوء ، وحفظ هذا الشعب الصابر المظلوم ، وحفظ مرجعيتنا الدينية العليا التي علمتنا ان الوطنية جزء من الايمان . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك