بدأت قوات البيشمركة الكردية، الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة سنجار شمالي العراق من سيطرة تنظيم "داعش".
وحسب مواقع إعلامية محلية فقد أشرف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، على انطلاق العمليات بمساندة طائرات التحالف الدولي، في ظل قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف مقرات التنظيم في سنجار.
ويشارك أكثر من 7000 عنصر من البيشمركة في عملية استعادة سنجار.
إلى ذلك، قال بيان أصدره "المجلس الوطني الكردي" إن عملية "سنجار الحرة" تهدف إلى تطويق البلدة والسيطرة على خطوط الإمداد لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وإقامة منطقة عازلة لحماية البلدة من نيران المدفعية.
وكان قائد لواء الـ12 في قوات البيشمركة في منطقة سنجار اللواء عز الدين سعدو أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، أن قوات البيشمركة متأهبة وتنتظر الأوامر لاقتحام المدينة، وأشار حينها إلى أن طائرات التحالف تواصل قصفها على مواقع "داعش".
وسيطر مسلحو تنظيم "داعش" مطلع شهرأغسطس/ آب 2014 على قضاء سنجار، ما تسبب بحصول عملية نزوح كبيرة تقدر بنحو 400 ألف نازح إلى محافظة دهوك ومحاصرة عشرات آلاف الإيزيديين في جبل سنجار وممارسة عمليات قتل وخطف جماعية بحقهم من قبل التنظيم الإرهابي.
يذكر أن قوات البيشمركة تمكنت الشهر الماضي من استعادة السيطرة على مناطق واسعة شمالي قضاء سنجار فضلا عن فك حصار مسلحي "داعش" على آلاف الإيزيديين النازحين في جبل سنجار.
وتقع سنجار على الطريق السريعة الرئيسة التي تربط بين مدينتي الموصل والرقة، وهما معقلا تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
https://telegram.me/buratha