اتهم رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الاثنين، الحكومة المركزية "بإهمال" كركوك وكأنها "ليست عراقية إلا بسحب النفط منها"، فيما أكد أن فرق الاغتيالات الجوالة تجوب المحافظة في وضح النهار و"بدوافع سياسية".
وقال الصالحي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "الطوز وتلعفر وجميع المناطق التركمانية التي حدثت فيها تفجيرات تعود أسبابها الى محاولة فرض تغييرات ديموغرافية وأهداف سياسية ومآرب واضحة"، موضحاً أن "كل من يريد تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات سنية وشيعية وكردية يقف وراء ذلك".
وأضاف الصالحي، أن "الإدارة في كركوك تُمارس من جانب واحد هم الكرد، وان عدم سيطرة الحكومة المركزية على الأمور في كركوك تؤدي الى تفرد بالسلطة في المحافظة"، مشيراً الى أنه "لا يوجد تمثيل تركماني في محافظة ومجلس محافظة كركوك او نائب المحافظ".
وبين رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية، أن "الحوار في كركوك يعتمد على نية الأطراف في المحافظة اضافة الى وجود داعش في جنوب غرب المحافظة مما اثر على التوافق"، وتابع "لم أطلب حماية دولية للتركمان ولو تطلب الأمر سأطلبها لكني طرقت كل الأبواب الداخلية بالحكومة المركزية والكردية دون وجود نية لسماع قضيتنا بعد ان سالت الدماء التركمانية".
وأكد الصالحي، أن "الحكومة المركزية أهملت كركوك وكأنها ليست محافظة عراقية إلا بقضية سحب النفط منها"، لافتاً الى أن "الاغتيالات الممنهجة في كركوك لا توجد في اي محافظة عراقية أخرى حيث ان فرق الاغتيالات الجوالة تجوب كركوك في وضح النهار وبدوافع سياسية".
وكان حزب توركمن ايلي طالب، في (9 تشرين الأول 2015)، بإجراء تحقيق "عاجل" فيما يخص عمليات القتل التي تطال التركمان في كركوك، مبينا أن وتيرة "الاغتيالات" بدأت تتصاعد منذ عام، فيما حذر من وجود مخطط لـ"تصفية" الكوادر التركمانية العاملة في دوائر ومؤسسات الدولة بكركوك.
https://telegram.me/buratha