عقد التحالف الوطني العراقي اجتماعاً برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وبحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
وذكر مكتب الجعفري في بيان صحفي ان "الاجتماع شهد تداول آخر المستجدات السياسيّة في العراق، وعُمُوم المنطقة، إضافة إلى دراسة الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة والحلول والمعالجات لدعم ميزانيّة الدولة، ومُواجَهَة المشاكل المُترتبة على انخفاض أسعار النفط".
وأضاف البيان "طرح المجتمعون جملة من المقترحات لتقوية البنية الماليّة ومواجهة الأزمة، وحث المجتمعون على العمل الجاد لمتابعة الأزمة الاقتصادية الراهنة ومراعاة رواتب الموظفين وذوي الدخل المحدود والمتوسِّط في تحديد سلم الرواتب، وكذلك الأكاديميون وأصحاب الشهادات العليا والنخب وأهمية إيجاد مصادر تمويل للموازنة من خلال تطوير قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار لفكِّ الأزمة المالية وعدم الاعتماد على النفط فقط".
وتابع البيان "استعرض المجتمعون مؤتمر فيينا الذي عقد لمناقشة القضية السوريّة والذي اشترك فيه العراق، وأعلن موقفه المساند لحل سياسي يأخذ بنظر الاعتبار إرادة الشعب السوري، ودعوة الدول ذات العلاقة كافة للتعاون والتفاهم للتوصل إلى حل عاجل يجنِب المنطقة الأضرار الكبيرة المترتبة على استمرار الأزمة في سورية، ويتضمن الحل إعادة النازحين السوريِّين وإعمار المناطق المتضررة جراء الصراع"، مشيرين إلى أن "العراق سيكون الرابح الأكبر من تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في سورية".
ووأوضح ان "التحالف الوطني جدد موقفه الداعم لحكومة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، والإصلاحات التي تقدم بها ضمن إطار الدستور، داعيا إلى الوقوف إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، ومعالجة الأزمات، والاستمرار بالإصلاحات مع رعاية دور الشركاء في ترشيدها، وتطويرها، والتضامن لإنجاحها".
وزاد "دعت الهيئة القياديّة للتحالف الوطني إلى استنفار أجهزة الدولة كافة للتخفيف من معاناة المواطنين الذين يعانون من سوء الخدمات والفيضانات جراء سيول الأمطار، وضرورة وضع حلول عملية والاستعانة بخبرات الدول المتقدمة للمُساهمة في تقليل المآسي التي يعيشها العراقيون لسنوات عدة"
https://telegram.me/buratha