أعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي عن نجاح خطة أزمة تجمع مياه الإمطار في المناطق غير المخدومة بمركز المحافظة باستثناء بعض المناطق كمنطقة الجمهورية التي غرق عدد من شوارعها بسبب إطفاء محطات سحب المياه والغطاسات.
وقال النصراوي خلال جولته بمنطقة الجمهورية ان هذه المنطقة تفتقر لشبكة تصريف مياه الإمطار وهي تمتلك شبكة مياه مجاري فقط ولا تستوعب كميات الإمطار التي هطلت يوم أمس.
واضاف ان التجاوز على محطات سحب المياه أدى الى تفاقم أزمة المنطقة التي شكلت لجنة خاصة لسحب كافة المياه المتراكمة خلال الساعات المقبلة.
وبعد زيارة النصراوي الى محطة سحب المياه قال ان المحطة يسكنها موظف لا يقوم بتشغيل المحطة واستغلال مادة الكاز الموزعة من قبل ديوان المحافظة لإغراضه الشخصية وبيعها مما أدى الى غرق منطقة الجمهورية.
وتابع المحافظ ان المتجاوزين على الأنبوب الذي ينقل المياه من الشوارع الى الأنهر قاموا بثقبه من اجل تصريف مياههم الا ان إدارة محطة سحب المياه قامت بتشغيل غطاسين لسحب اكبر كمية ممكنة من المياه، مبينا ان المتجاوزين هاجموا ليلة الأمس الموظفين في المحطة ومنعوهم من تشغيلها لسحب المياه المتراكمة.
من جهته قال مدير بلدية البصرة نصرت لعيبي ان مديريته قسمت عمل البلدية الى قسمين الأول للمناطق الغير مخدومة والأخر للمناطق المخدومة لتجنب تراكم مياه الأمطار فيها.
وقال لعيبي ان الجهد الهندسي الذي اعد مسبقا هيأ عددا من السيارات الحوضية لسحب المياه بالتعاون مع مديرية مجاري البصرة، مبينا ان الخطة التي أعدت نجحت في كافة مناطق البصرة باستثناء منطقة الجمهورية لعدم تشغيل محطة سحب المياه فيها ولافتقارها لشبكة تصريف خاصة لمياه الإمطار.
في غضون ذلك أعلن مدير مجاري محافظة البصرة احمد ثجيل ان مديريته أعلنتاستنفار كافة الموظفين وإدخال كافة عجلات المديرية للخدمة من اجل سحب المياه المتراكمة.
وبين عجيل ان مجاري البصرة منذ الأسبوع الماضي تعمل على مدى 24 ساعة في اليوم وتقوم بتنظيف المجاري والانهار وتهيئة كافة المستلزمات التي تمنع غرق شوارع المحافظة، مؤكدا ان منطقة الجمهورية وبعض الشوارع الأخرى لها ظروف استثنائية ستعالج خلال الساعات القليلة المقبلة.
في حين أبدى عدد من المواطنين في منطقة الجمهورية استيائهم من الإجراءات الحكومية المتبعة بإزالة مياه الأمطار مؤكدين ان تلك الإجراءات يجب ان تتخذ مسبقا وان تأخذ الحكومة المحلية احتياطاتها قبل الأمطار وليس بعد هطولها وغرق العديد من المنازل خصوصا وان المنطقة تعاني من المشكلة ذاتها منذ أكثر من خمس سنوات.
https://telegram.me/buratha