دك طيران الجيش ،امسالاثنين ،أوكار داعش في مناطق حصيبة الشرقية والسجارية والثيلة والصوفية شرقي مدينة الرمادي، فيما قامت قواتنا الأمنية والحشد بتحرير 150 عائلة كانت محتجزة بيد عصابات داعش الإجرامية في منطقة الثرثار شمالي مدينة الرمادي، فيما استهدف الطيران الحربي سيطرة ووكرا لعناصر داعش بضربة جوية في تلعفر غربي نينوى، حسب كتائب الإعلام الحربي الداعمة لنداء المرجعية.
وأضاف مصدر عسكري في قيادة عمليات محافظة الأنبار، بأن “طيران الجيش قصف أوكارا لعصابات داعش الإجرامية في مناطق حصيبة الشرقية والسجارية والثيلة والصوفية شرقي مدينة الرمادي، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، بينهم قادة وأمراء، من جنسيات مختلفة”.
وتابع أن “القصف أدى إلى إعطاب العديد من الآليات العسكرية وعجلات تحمل سلاحا رشاشا أحاديا فضلا عن تدمير أنفاق ومخابئ للأسلحة والعتاد”.
وأوضح المصدر، أن “طيران الجيش كثف من قصفة على معاقل داعش، للحيلولة دون تمكنهم من شن هجمات انتحارية تستهدف القطعات العسكرية المتمركزة في محاور مدينة الرمادي “.
فيما أفاد مصدر مخول في قيادة قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار لكتائب الإعلام الحربي اليوم، بأن “القوات الأمنية والقوات الساندة لها وبمساندة طيران الجيش تمكنوا اليوم، من شن عملية عسكرية على منطقة الثرثار شمالي مدينة الرمادي، على خلفية ورود معلومات استخبارية بوجود 150 عائلة محتجزة بيد عصابات داعش الإجرامية تنوي قتلهم بصورة جماعية”.
وأضاف المصدر، أن “القوات الامنية تمكنت من تحرير كافة العوائل المحتجزة من قبل عصابات داعش الإجرامية دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأمنية والمدنيين”.
وأوضح المصدر، أن “عصابات داعش الإجرامية هربت من أرض المعركة تاركين العوائل المحتجزة في أماكنهم”، لافتا إلى أن ” مجرمي داعش كانوا ينوون قتل جميع أفراد العوائل المحتجزة، قبل أن يتم تحريرهم”.
وعلى الصعيد نفسه قال مصدر عسكري في قيادة عمليات القوات المشتركة لكتائب الإعلام الحربي اليوم، بأن “الطيران الحربي وجه ضربة جوية من خلال معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لسيطرة كان يتجمع فيها عناصر داعش الإرهابي ووكر قريب عليها أسفر القصف عن تدمير السيطرة والوكر وقتل جميع الموجودين بضمنهم قياديين عرب الجنسية في منطقة رأس الجادة في تلعفر”.