الأخبار

الملايين في كربلاء تختتم زيارة عاشوراء بـ(ركضة طويريج)

2412 16:05:55 2015-10-24

اختتم الملايين من الزائرين الوافدين إلى محافظة كربلاء المقدسة من مدن العراق والعالم، ظهر اليوم السبت، زيارة يوم العاشر (زيارة عاشوراء) التي تصادف ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف الأليمة، بأدائهم شعيرة (ركضة طويريج) الكبرى، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها آلاف من القوات المشتركة من الأمن والحشد الشعبي وبتغطية جوية من قبل طيران الجيش.

الملايين انطلقوا بشكل أمواج مليونية وبتقليد شعبي قديم من منطقة كنطرة السلام (3 كم) شرق كربلاء، عقب أذان الظهر مباشرة نحو مرقد الإمام الحسين ثم إلى مرقد أخيه العباس عليهما السلام، واخذوا بالركض حاملين رايات الركضة الخاصة الخضراء، وحفاة الأقدام، واختتموا ذروة زيارة يوم العاشر في المخيم الحسيني مرددين في الأثناء نداء "واحسين واحسين" و "أبد والله لن ننسى حسيناه".

وجرت الشعيرة بعد أن قامت القوات الأمنية المشتركة وكوادر العتبتين بتنظيم طوق امني لحماية المشاركين ومنع دخول الآخرين غير المشاركين بالركض، فيما نشر المئات من عناصر الأمن بزي مدني ومتطوعين وآخرين من الحشد الشعبي لتنظيم جموع المعزيين وتفتيشهم على شكل وجبات ليدخلوا ويخرجوا من البوابات المتعددة للحرم الحسيني والعباسي".

ويأتي هذا العزاء بعد ان أعدت محافظة كربلاء بالتعاون مع الوزارات المعنية والدوائر الخدمية خطة زيارة عاشوراء والتي تضم جوانب تخص الأمن والخدمات والصحية والنقل.

وشعيرة (عزاء) ركضة طويريج وهو تقليد لحادثة تاريخية تعود إلى مجموعة من الموالين للإمام الحسين (ع) حاولوا الوصول إلى ساحة الطف ونصرة الإمام يوم عاشوراء راكضين نحوه، غير أنهم وصولوا تلك الساحة متأخرين وبعد استشهاد الإمام وآل بيته وأصحابه، ووجدوا خيام الحسين وخيام بنات رسول الله قد أحرقت على يد جيش عمر بن سعد ولم يبق منها شيئاً، وجرى سبي الهاشميات والإمام السجاد (ع) في قافلة سارت مسيرة طويلة وانتهت بقصر يزيد بن معاوية في دمشق.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك