أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكماً بإعدام اثنين من أعضاء مفارز اغتيالات تابعة لعصابات داعش الإرهابية، أدينا بقتل أحد منتسبي الحشد الشعبي بواسطة وسائل تكنولوجية.
وقال المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان له أن "الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية عقدت جلستها للنظر في دعوى اثنين من أعضاء مفرزة تابعة لداعش المتهمين بعمليات اغتيال بواسطة أسلحة كاتمة".
وبين أن "المفرزة كانت تستخدم أسلوباً متطوراً في تنفيذ عملياتها"، لافتا إلى "أنها تثبت رشاشة كاتمة للصوت في سقف عجلة نوع [STAREX]" مشيرا الى أن " السلاح مرتبط لاسلكياً بكاميرا وشاشة داخلية قريبة من المقود لمراقبة الأهداف وأصابتها بدقة".
ونوّه المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية الى أن "عمليات القنص كانت تتم من خلال شاشة العجلة، وبواسطة آلة تحكم" لافتا إلى "ضبط هذه العجلة مع جميع مكونات السلاح"، أوضح أن "المتهمين قاما باغتيال احد عناصر الحشد الشعبي شرق بغداد".
وأكد بيرقدار أن "جميع الأدلة المتحصلة عن الجريمة كانت كافية للإدانة ومن بينها إفادة الشهود والمدعي بالحق الشخصي، وإجراءات كشف الدلالة، ومحاضر الضبط، وأصل الإخبار، وشهادة الوفاة".
وأكمل بالقول إن "المحكمة الجنائية المركزية قررت الحكم عليهما بالإعدام شنقاً حتى الموت استناداً إلى المادة الرابعة/1 بدلالة المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب"
https://telegram.me/buratha