حمل الحشد الشعبي السعودية باغتيال خمسة ضباط عراقيين، كانوا ضمن الحجاج، وإلقاء جثثهم مع ضحايا حادثة التدافع التي حصلت في مشعر منى.
وقال قسم الإعلام الحربي «المكتب الإعلامي»التابع لقيادة الحشد الشعبي، إنها وثقت شهادة زوجة أحد هؤلاء الضباط الشهداء وهو «اللواء اسماعيل حميد» الذي كان يشغل منصب مدير مكافحة الإجرام في العاصمة بغداد.
وتابع المصدر في بيان بهذا الخصوص «أن زوجة الضابط الشهيد أخبرتهم أنها كانت تسير معه داخل الحرم المكي وفي مكان بعيد عن حادثة التدافع قبل أن يتم سحبه بالقوة واختفى داخل الزحام الشديد، مضيفةً أنها أخبرت أحد أفراد الشرطة ولكنه لم يعرها أي اهتمام».
ونقلت المصدر نقلا عن الزوجة أنه تم العثور على جثة زوجها وأربعة ضباط آخرين تم إلقائهم ضمن ضحايا حادثة التدافع التي حصلت في مشعر منى.
وكان رئيس بعثة الحج العراقية خالد العطية قد أعلن في وقت سابق أنه تم التعرف على جثة أحد الحجاج الخمسة الذين فقدوا في يوم حادثة التدافع في منى، مبينا ً أنه الحاج (اسماعيل حميد زاير) والذي وصلت جثته في وقت لاحق إلى مطار بغداد وجرى تشييعه في موكب رسمي.
وسبق للناطق الإعلامي باسم البعثة العراقية «حسن الكناني» أن أوضح في تصريحات صحفية سابقة عن تسجيلهم لإصابة أحد الحجاج وفقدان خمسة آخرين ضمن حادثة التدافع التي جرت في مشعر منى.
https://telegram.me/buratha