انهت اللجنة التحقيقية التي شكلها وزير الداخلية محمد سالم الغبان للتحقيق في الحادث الذي تعرض له النائبان عواطف نعمة وحيدر المولى خلال زيارتهما وزارة التربية في شهر ايلول الماضي اعمالها فيما بينت ان الحادث لم يكن عملية خطف مدبَّرة بل هو مشاجرة لفظية تطورت الى اعتداء.
وقالت اللجنة في بيان تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم السبت انه "بعد الاستماع الى اطراف القضية والافراد الذين شاهدوا ما حصل بالفعل توصلت اللجنة الى النتائج ان الحادث ليس عملية خطف مدبَّرة بل هو مشاجرة لفظية بين حمايات وزير التربية والنائبين تطورت الى اعتداء من مسؤول الحمايات على النائبين بمعاونة بعض افراده حيث انه لم يثبت للجنة التحقيقية ان مسؤول حماية الوزير قام بهذا التصرُّف بناءً على توجيه او اوامر من الوزير او مسؤوله الاعلى".
كما اوضح البيان ان "التعرض للنواب مهما كانت الدوافع والاسباب عمل مرفوض ومدان وغير مهني ويستحق العقوبة" مشيرا الى ان الوزارة ققرت احالة الضابط المذكور الى مجلس تحقيق لسوء تصرفه وارتكابه الاعتداء على النائبين وكان قيد الاحتجاز منذ يوم الحادثة الى الان وسيحال الى محكمة قوى الامن الداخلي قريبا لينال العقوبة المنصوص عليها قانونيا".
ودعت وزارة الداخلية جميع المسؤولين والمواطنين الى "الاحتكام الى القانون والانصياع لمقرراته وضوابطه للسير تدريجيا نحو الانضباط والاستظلال بمظلة القانون ليكون الجميع بمأمن من التصرفات الهوجاء والسلوك المرتجل" حسب نص البيان.
كما طالبت الداخلية في بيانها وسائل الاعلام الى التعامل مع امثال هذا القضايا بروح المسؤولية الاجتماعية والتوجيه القانوني لإشاعة اخلاق المسؤولية والانضباط.
https://telegram.me/buratha