اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الثلاثاء بعض الجهات [لم يسمها] بمحاولة زيادة الطلبات لاحراج الحكومة" معربا عن تفاؤله بنجاح الاصلاحات".
وشدد العبادي بحسب بيان لمكتبه خلال اجاباته على اسئلة مجموعة من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني من جميع المحافظات، "على اهمية اللقاءات مع الجماهير وتبادل وجهات النظر معهم حول الاصلاحات،" مشيرا الى ان "الاصلاحات بدأت ولن نتراجع عنها وانا متفائل بالنجاح بتعاوننا واصرارنا وصبرنا لان هناك عقبات بعضها متعمد واخر نتيجة تراكمات".
واضاف، ان "هناك شائعات واخبار كاذبة عديدة تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه الحقائق وهذه الامور اثيرت بعد ان بدأت الاصلاحات التي مست الامتيازات والحمايات والفاسدون مما يعني ان هناك حملة مقصودة تستهدف كل شيء في البلد ".
واوضح العبادي ان "الجميع يدرك اننا في حالة حرب مع العدو وهو ما يتطلب اموالا لشراء الاسلحة والعتاد، كما اننا مع بدء الاصلاحات فان اسعار النفط بدأت بالانخفاض مرة اخرى وهو امر اثر بعض الشيء، ولكننا باصرارنا سنحسن الاداء ونطوره ونحتاج الى بعض الوقت لتنفيذ بعض الاجراءات".
وبين، ان "الحزم الاصلاحية كانت مترابطة، ففيها ما يتعلق بالجانب السياسي من خلال ضرب المحاصصة، واخرى تتعلق بامتيازات المسؤولين وتقليل الانفاق الحكومي والحمايات، ومنها ما يتعلق بالامور الادارية والاقتصادية واطلاق القروض،" مشيرا الى ان "الاموال اذ ما اديرت بشكل صحيح فانها ستذهب في طريقها الصحيح".
وحذر رئيس الوزراء من "محاولة الايقاع بين المواطن والاجهزة الامنية،" مشيرا الى انه "في ذات الوقت فان البعض يحاول زيادة الطلبات لاحراج الحكومة وهو يعلم ان سعر النفط بانخفاض مستمر".
وفي رده على سؤال حول حصة اقليم كردستان، اوضح العبادي ان "تعاملنا مع اقليم كردستان مبني على اساس واضح باتفاق على ان يصدروا 550 الف برميل شهريا ونحن نعطيهم حصتهم شهريا من الموازنة الفعلية وليس المخطط لها وفي حال انخفاض التصدير ستنخفض النسبة بنفس حجم الانخفاض ولم ندفع لهم عندما امتنعوا عن التسديد واننا لن نخوض معهم حربا اعلامية انما هناك اجراءات اتخذت حول هذا الامر".
واشار العبادي الى "اهمية اصلاح القضاء ولكننا نحترم الفصل بين السلطات، مشيرا الى ان قرارنا بمراجعة تمليك عقارات الدولة مستمرون به"
https://telegram.me/buratha