الأخبار

وزارة الخارجية : نتحرك لحل موضوع اللاجئين العراقيين المحتجزين بهنغاريا

2904 12:47:48 2015-09-20

أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن تحركها عبر البعثات ودائرة المنظمات فيها، لحل موضوع اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال،"هناك جهود دبلوماسية تُبذل بشأن اللاجئين العراقيين المحتجزين في هنغاريا"، موضحا إن "المشكلة تكمن بان الحكومة الهنغارية قررت إغلاق شامل للحدود بوجه أي عابر للأراضي الهنغارية من اللاجئين أو المهاجرين لذلك بدأت ببعض الإجراءات الصارمة حول هذا الموضوع".

وأضاف إن "هذه سياسة مرفوضة حتى من قبل بعض الدول الأوربية، لكن أي دولة تمتلك سيادة لها الحق في تطبيق أي من القوانين أو التعليمات على أراضيها"، مؤكدا "إننا في وزارة الخارجية نتابع الموضوع باهتمام كبير جدا وله أولوية كبيرة وجهودنا الدبلوماسية سواء من خلال البعثات أو دائرة المنظمات في الوزارة مستمرة لإيجاد حل لهذا الموضوع".

وأوضح إن "موضوع اللاجئين والنازحين والمغادرين غير الشرعيين الذين تم احتجاز البعض منهم سواء في الأراضي اليونانية او الهنغارية، وبعضهم في الأراضي الصربية، والدفعة الأولى التي كانت موجودة في الأراضي التركية حُلت مشكلتهم بإصدار وثائق سفر مؤقتة لهم والعمل على إعادتهم إلى الوطن".

وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى إن "المشكلة تكمن بأننا لا نستطيع أن نتحرك إلا باتجاه الراغبين بالعودة الطوعية الى العراق، أي ان ما تقوم به وزارة الخارجية هو ان أي شخص يرغب بالعودة الطوعية تعمل [الوزارة] من خلال البعثات الموجودة سواء داخل البلد او البعثة القريبة منه بالعمل والتنسيق مع حكومة البلد وإصدار وثائق سفر مؤقتة للراغبين في العودة".

وبين ان "الذين لا يرغبون بالعودة إلى العراق فالوزارة تعمل على حث منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعمل على الإسراع بالتنسيق مع هذه الحكومة لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه من ضمان صحي وتغذية جيدة وسكن ملائم".

ولفت "هناك العديد من المهاجرين محتجز,ن في هذه البلدان التي بعضها يُراعي قوانين داخلية بخصوص الذين يدخلون أراضيها بصورة غير شرعية، لذلك يحتجزونهم في مخيمات او أماكن احتجاز ونحن نبقى نتابع أحوالهم من خلال المنظمات الإنسانية والتعاون معها".

وتابع جمال إن "دائرة المنظمات في وزارة الخارجية على اتصال يومي ومستمر مع منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إذ إن هاتين المنظمتين هما المعنيتان بالإشراف على موضوع اللاجئين".

وكانت هنغاريا احتجزت الآلاف من اللاجئين والمهاجرين مّمن يسعون للوصول إلى أوربا عبر هنغاريا بينهم عراقيو في حين حثت وزارة الخارجية العراقية، العراقيين وخاصة الشبابعلى عدم الهجرة الى الخارج.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، امس ان "الشخص لا يمكن ان يكون عزيزاً وكريماً الا في بلده وبين اهله وعائلته واقربائه اما صفة لاجئ التي ان أصبحت لصيقة باي مواطن في اي من الدول لا يمكن ان تبعث على الاستقرار والراحة وهذا الشخص سيبقى يعيش فقط على المعونات المقدمة له وسيكون مقيدا بقوانين صارمة ومحددة جدا تتعلق بموضوع اللاجئين وان الكثير من الحريات التي يمكن ان يمارسها لا يمكن ان تكون متاحة له في الدول التي يلجأ اليها سواء على مستوى الوظيفة والعمل والتنقل.

وكانت لجنة الهجرة النيابية كشفت مطلع ايلول الجاري، ان "اكثر من 400 الف عراقي بينهم 70% من الشباب هاجروا الى الخارج" عازية ذلك الى "الوضع الامني الاقتصادي الذي يمر به العراق، فضلا عن عدم توفر فرص العمل وانتشار البطالة على مستوى الشباب".

وحذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق من مخاطر زيادة الهجرة غير المشروعة، وخاصة من الشباب والعائلات، لكونها تؤثر على مستقبل البلاد، مطالبة الحكومة بوضع الخطط الكفيلة باستقطاب الطاقات الشبابية.

فيما أعربت المرجعية الدينية عن قلقها البالغ من هذه الهجرة، داعية المسؤولين الى وضع خطط تنموية تحد منها.

وحذرت وزارة الهجرة والمهجرين هي الاخرى من تداعيات استمرار هجرة العراقيين، مشيرة إلى ان ازدياد عدد المهاجرين سيتسبب في تشرد الفئة العمرية الأهم من السكان
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك