دعت منظمة بدر، اليوم الثلاثاء، المواطنيين اليوم الى الالتفاف حول الحكومة بوصفها (حكومة الشعب المنتخبة)، وفيما اكدت ان التظاهرات حق كفله الدستور ورسالة شعبية الى الحكومة مفادها ان الخدمات سيئة فانها أهابت بابناء الشعب العراقي بأن "لاينجر وراء المخططات التي يحاول اعداء العراق أن يدسوا اياديهم القذرة في تلك التظاهرات، مؤكدة انها ستكون عونا لضرب كل الدواعش والمفسدين.
واصدر الامين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري بيانا بشأن التظاهرات الشعبية في العراق تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه قال فيه ان "التظاهرات الكبيرة التي شهدتها العاصمة بغداد و المحافظات و كفلها الدستور حملت رسالة شعبية الى الحكومة مفادها ان الخدمات المقدمة للمواطنين سيئة و على رأسها الطاقة الكهربائية و انهم مستاؤون منها”.
وأضاف ان "منظمة بدر تدرك تماما ان عمر الحكومات لا يقاس بعدد السنين بل بعدد المنجزات التي تقدمها للمواطنين وان هذه الانجازات هي الي تمتن العلاقة بين الشعب و الحكومة” ماضيا الى القول "باعتبار ذلك حاجة انسانية تقع ضمن مسؤولية الحكومة التي تحاول دائما مد الجسور مع الشعب بالقدر الذي تسمح به المرحلة”.
واكد قائلا "اننا في منظمة بدر لا نحتمي بالمثل المعروف (كم من حاجة قضيناها بتركها) ولم ننزو يوما بعيدا عن المواطن ولم نلتزم الصمت ازاء قضايا شعبنا ووطننا لأننا نفهم جيدا ان اي عملية اصلاح حقيقي تحتاج الى كل يد وطنية نظيفة”.
وأضاف "لا شك ان البلد يزخر بمثل هذه النفوس الوطنية العفيفة”.
وكانت رقعة التظاهرات والاحتجاجات على تردي تجهيز الكهرباء وسوء تقديم الخدمات للمواطنين واستشراء الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة العراقية ، اتسعت لتشمل محافظتي ذي قار وبابل بعد ان انطلقت التظاهرات في بغداد ومنها الى النجف وكربلاء والبصرة فيما اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الحكومة "ستستمر بحماية المتظاهرين وذلك للالتزام بالدستور العراقي وتأمين الحريات وحمايتها”.
وقال الانصاري "تنطلق منظمة بدر من معرفتها تماما بخطأ نظرية التعارض بين نقد الحكومة و حب الوطن” مضيفا أن "الحكومة ملك لكل مواطن و لا معنى لمنطق انا اكثر وطنية من هذا او ذاك، فالكل وطني على طريقته و كل الوطنيات تتساوى من جوهرها و قيمتها”.
وذهب الانصاري الى القول "من هنا نؤكد ضرورة التوجه نحو تجديد ثقة المواطن بالحكومة و محاولة تحسين الثقة في تحقيق النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد والرشوة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، شدد في الثالث من الشهر الجاري، على ضرورة تفعيل مبدأ (من أين لك هذا)، مؤكدا وجود فرق تحقيقية من هيئة النزاهة على جميع المسؤولين الموظفين بالدولة بهدف القضاء على الفساد المالي والإداري في العراق.
وآهابت منظمة بدر العراقيين بعددم الانجرار وراء مخططات أعداء العراق بقوله "نهيب بابناء شعبنا الابي ان لاينجر وراء المخططات التي يحاول اعداء العراق ان يدسوا اياديهم القذرة في الفعاليات الوطنية الشريفة”.
وتابع "كما نتوسم بالجميع كل خير لان يكونوا اداة لتحقيق متطلبات الشعب والالتفاف حول الحكومة ( حكومة الشعب المنتخبة)”.
وجدد التأكيد على ان "منظمة بدر التي تسعى لاسعاد وحماية امن الوطن والمواطن ستكون عونا ويدا ضاربة لكل الدواعش والمفسدين”.
وكانت رئاسة مجلس النواب ، وبحسب ما اعلنه نائب رئيس المجلس الشيخ همام حمودي اكدت تششكيل لجنة من اعضاء مجلس النواب لدراسة المطالب المشروعة المعلنة في تلك التظاهرات ومتابعة تحقيقها وفق الصياغات القانونية.
https://telegram.me/buratha