كد رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ان " الحشد الشعبي استطاع أن يكسر شوكة داعش ، ويخيب آمال الدول الداعمة لداعش ؛ لأن هؤلاء الشباب في الحقيقة هم نواة حقيقية لأنصار الإمام المهدي {عج} الذي سينطلق من العراق لنشر العدل في العالم .
وقال الموسوي خلال حضوره تخرج فوج المرجعية الدينية في مدينة الرارنجية في محافظة بابل في بيان صادر عن الوقف الشيعي اليوم الأحد ، ان " البلاء الذي ينزل في المجتمعات والأفراد يحمل ما يحمل من الآم ومصائب ، إلا انه يتضمن أيضا امتحانا واختبارا لتمحيص المعادن وتدريب النفوس والرقي بالمعنويات " .
واضاف ان " ما يجري في العراق فصول من الامتحانات العسيرة لم يكد هذا الشعب المظلوم أن يتنفس الصعداء بانتهاء فترة حكم اسود بعثي صدامي الا وبدأت مرحلة جديدة من المعاناة تحت ظل الاحتلال ، وبدأت حركات الإرهاب الممولة من البلاد المحيطة بنا تعصف بهذا الشعب القتل والمفخخات فصلا شديد القسوة حتى وصلنا إلى الفصل الأخير ، وهو فصل داعش المدعومة من القوى العالمية والدولية ؛ لتمزيق العراق وتمزيق وحدة الناس ، وانتهاك حرماته اشد حلقة من تلك الحلقات هي هذه الحلقة الأخيرة " .
وواضح ان " داعش هدد البلد بالتمزق ، إذ استطاعوا أن يأخذوا في اقل من شهر ثلث هذا البلد ، وأن هذا الامتحان العسير استطاع شعبنا العراقي الممتحن المظلوم بقيادته الدينية المتمثلة بالمرجعية العليا أن يخرج منه بنجاح ، فقد حول هذا البلاء إلى فرصة للتكامل وفرصة لبناء شبابه وبناء قواته وكان ينظر إلى البعيد " مشيرا إلى أن " داعش فقاعة من فقاعات الظلام والفساد في الأرض وتنتهي قريبا " .
وأكد الموسوي ان " ما يجري من امتحان شديد في الواقع لا يقصد فيه داعش فقط ، انما كل منكم يتقرب إلى الله تعالى بطاعة المرجعية العليا ، والحضور في هذه المعسكرات والتدريب ، والتزود بفنون القتال على أحسن وجه ، ذلك للسير قدما للمحافظة على العراق وانتم من ينفع الناس بفضل وقفتكم البطولية نعيش بأمان في هذه المناطق "
https://telegram.me/buratha