الأخبار

وزير الدفاع الأمريكي يلتقي البرزاني في أربيل

1911 2015-07-24

وصل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر الجمعة 24 يوليو/تموز إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حيث التقى رئيس الإقليم مسعود البرزاني. ومن المتوقع أن يتفقد كارتر القوات الأمريكية.

  العبيدي لكارتر: العراق خط الدفاع الأول عن أمن المنطقة

وحسب مصادر إعلامية ركزت المحادثات بين كارتر والبرزاني على دور الإقليم وقوات البيشمركة في الحرب على تنظيم "داعش" والعمليات العسكرية في المناطق الكردية بسوريا.

وكان كارتر وصل العراق أمس الخميس في زيارة غير معلنة، واجتمع في بغداد مع الزعماء العراقيين لبحث سير العملية العراقية لاسترجاع مدينة الرمادي التي سقطت في يد تنظيم "داعش" الإرهابي في مايو/أيار الماضي، وأشاد خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مساء الخميس بالقوات العراقية، قائلا: "القوات العراقية  لديها قدرة كبيرة".. وواشنطن عازمة على هزيمة تنظيم "داعش" ونحن ندعم استقرار وأمن العراق".

وجاء في بيان صدر عن مكتب العبادي تعليقا على اللقاء: "جرى خلال الاجتماع بحث تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين ومستجدات الأوضاع الأمنية التي يشهدها العراق والانتصارات التي تحققت في عملية تحرير الأنبار وبقية جبهات المواجهة".

وقال رئيس الوزراء العراقي: "القوات التي تقاتل "داعش" على الأرض عراقية، وتحتاج للتدريب والتسليح، وأنا واثق بأن تحرير مدينة الرمادي من سيطرة التنظيم الإرهابي "سيكون قريباً".

كما التقى وزير الدفاع الأمريكي في بغداد الخميس نظيره العراقي خالد العبيدي، وصرح العبيدي خلال اللقاء قائلا: "العراق يمثل خط الدفاع الأول عن أمن الشرق الأوسط، وهناك ضرورة بمساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء المناطق المحررة"... "وندعو إلى ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء المناطق المحررة"... "والعراق يمثل خط الدفاع الأول عن أمن الشرق الأوسط ومحاربته لقوى الإرهاب يصب في حماية مصالح العالم المتحضر".. "ونهج الإصلاح وإعادة بناء المؤسسة العسكرية يسيران بخطى مدروسة".

وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان إن "الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين".

هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية كشفت الخميس أن 3 آلاف عسكري تولى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تدريبهم يشاركون للمرة الأولى في القتال الدائر في محافظة الأنبار ضد تنظيم "داعش" لاستعادة مدينة الرمادي، وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيفن وارن الذي يرافق كارتر في زيارة إلى العراق: "إن نحو 3000 من العسكريين العراقيين الذين دربهم وسلحهم التحالف يشاركون في العملية المتواصلة والهادفة لاسترداد الرمادي، وهذا تطور يسعدنا سماعه".

ويوجد في العراق نحو 3500 مدرب ومستشار عسكري أمريكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك