الأخبار

المرجعية الدينية تدعو الى مواجهة الفكر المتطرف وتحث على حل مشكلة اصحاب العقود المؤقتة

1818 14:24:57 2015-07-03

دعت المرجعية الدينية العليا الى مواجهة الفكر المتطرف واستمرار زخم المعركة ضد داعش واخذ الحكومة والبرلمان دورهما في هذا الاطار.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر"ان العالم يعاني اليوم من مشكلة كبيرة وهي المسماة بالارهاب الذي تمكن من منطقتنا ويضرب ايضا مناطق مختلفة من العالم بين الحين والاخر وقد تختلف هذه الضربات شدة وضعفا؛لكنها عامة لا تختص ببلد دون بلد،وهذا التوسع في مشكلة الارهاب يتطلب ان يفكر الجميع ويسهموا في حلها ووضع معالجات جادة وحقيقية لها".

وبين ان "المعالجات لا تكون بالاجراءت الامنية والعسكرية فقط؛بل لا بد من اجراءات اخرى ومن اهمها مقابلة الفكر المتطرف الذي تغلغل الى عقول الكثيرين وجعلهم يقدمون على اعمال وحشية تستهدف المدنيين الابرياء بحجج واهية".

واضاف السيد الصافي "ان هناك حاجة ماسة الى معالجة جذور الارهاب المتفشي اليوم ، من خلال القضاء على الفكر المتطرف الذي لا يقبل بالتعايش السلمي مع الاخر ويريد اصحابه ان يفرضوا رؤيتهم على الاخرين بالقوة ومن خلال ممارسة الارهاب واستهداف المدنيين العزل،ولا يمكن القضاء على الفكر المتطرف بين عشية وضحاها؛بل يحتاج ذلك الى عمل دؤوب وبرامج تثقيفية وغيرها يجري تنفيذها لفترات غير قصيرة".

واوضح السيد الصافي "ان العراق يعيش اليوم في حالة حرب مع الارهابيين الذين سيطروا على مساحات واسعة منه ولا بد ان تستمر كل الامكانات وتوفر كل التسهيلات للانتصار في هذه الحرب،ولا خيار للعراقيين غير ذلك،ويقول بعض اصحاب الشان ان تسليح القوات المسلحة وتجهيزها بالممعدات اللازمة في حربها مع الارهابيين يمر باجراءت معقدة وبطيئة وصعوبات كبيرة؛لذا ينبغي على الحكومة ان تعمل على تذليل هذه الصعوبات،وعلى مجلس النواب ان يسهل مهمة الحكومة في هذا المجال،اذا كان هناك حاجة الى تغيير بعض القوانين،وايضا في موضوع تصنيع بعض المعدات العسكرية في داخل العراق،هناك بعض التكلؤ اذ بالرغم من توفر الامكانات اللازمة لذلك في عدة مجالات كما يقول اهل الاختصاص؛الا انه لم يتم لحد الان استغلال تلك الامكانات بالشكل المطلوب وهو امر غير صحيح".

وتابع "ان المرحلة الراهنة تمتاز بكثير من الخطورة والحساسية ولا بد للمخلصين ان ترتفع همتهم الى اعلى درجة ممكنة وتتظافر الجهود لعبور هذه المرحلة باقل الخسائر".

وفي المحور الثالث من الخطبة قال السيد احمد الصافي "ان العراق يمر بازمة اقتصادية ومالية بسبب انخفاض اسعار النفط عما كانت عليه في السابق واعتماده على سياسة اقتصادية غير متكاملة؛اذ كانت بعض المنافذ الاقتصادية غير مستغلة ومن الطبيعي ان تؤثر هذه الحالة السلبية على واقع البلاد،وعلى الحكومة ان تبذل جهدا اكبر في ادارة الملف الاقتصادي حتى يتمكن البلد من ان يتعافى مما هو فيه ان شاء الله تعالى،والملاحظ ان بعض الطبقات تكون اكثر تاثرا من غيرها جراء الاواضاع الراهنة ومنهم اصحاب العقود المؤقتة الذين يعانون من عدم تثبيت عقودهم ويتم التلويح لهم بالاستغناء عن خدماتهم بسبب الظرف الاقتصادي".

واردف السيد الصافي "ان هؤلاء يتطلعون الى ان تجد الحكومة حلا لمشكلتهم،ان اغلب الوزارات تعتمد على اعداد كبيرة من هؤلاء الاخوة وهم يمثلون شريحة مهمة فينبغي ان تهتم الجهات المعنية بحل مشكلتهم بما يدخل الاطمئنان في نفوسهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن عبد الودود
2015-07-05
الله يحفظ المرجعيه بس الحكومه ستقطع ارزاق الناس وتتكلم عن الموظفين الفائضين وحسبي الله ونعم الوكيل اليس اعضاء البرلمان فائض وعبئه على الفقراء نواب رئيس الجمهوريه فائض نواب رئيس الوزراء فائض مدراء عامين وكلاء وزراء فائض متاع قليلل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك