دعا إمام وخطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، إلى التعامل بـ"مهنية وحرفية عالية" مع وثائق وكيليكس، وحذر من استغلالها سياسياً لـ "تمزيق العراق كونها تقع ضمن مخطط استخباراتي عالمي"، وفيما ثمن استجابة الشعب العراقي لنداء المرجعية بالتدريب على السلاح، طالب مجلس النواب بعدم شمول من "تلطخت أيديهم بالدماء" بقانون العفو العام.
قال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية إن "من الضروري التعامل مع وثائق ويكيليكس بمهنية وحرفية عالية بعد ان احدثت ضجة في الواقع العراقي والاقليمي والعالمي وينبغي الابتعاد عن الاستغلال السياسي لها لتكون أداة لتمزيق العراق"، مؤكداً ان "هذه الوثائق تقع ضمن المخطط الاستخباري العالمي وبعضها صحيح''.
وأضاف السيد القبانجي أن "هناك استعدادات كبيرة للشعب العراقي وحضوراً واسع في ساحات التدريب تلبية لنداء المرجعية الدينية"، مشيراً الى ان ''عشرات الآلاف ذهبوا الى مراكز التدريب على الاسلحة وفي تمام المعنويات بعد أن ادركوا أن خيارهم الوحيد أمام هجمة الاعداء الدفاع عن النفس في معركة مفصلية''.
وانتقد السيد القبانجي "تصريحات بترايوس الاخيرة التي عد فيها أن الحشد الشعبي اخطر من داعش"، مشيراً الى ان "التحالف الدولي ليس تحالفاً واقعياً".
وطالب السيد القبانجي "مجلس النواب بدراسة مشروع قانون العفو العام دراسة مستفيضة واقرار ما يحقق مصالح الشعب العراقي وعدم شمول الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء العراقيين بقانون العفو العام"، مرحباً بـ"الاجتماع المرتقب الذي سوف تحتضنه بغداد ويضم كلاً من ايران والعراق وسوريا لمناقشة ملف الارهاب في المنطقة".
https://telegram.me/buratha