الأخبار

الجبوري يلتقي بايدن وواشنطن ترسل وفداً لبغداد للاسراع بتشريع قانون الحرس الوطني

2818 07:26:41 2015-06-13

التقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والوفد المرافق له - الذي يزور واشنطن حاليا- بنائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن.
وقال عماد الخفاجي المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب في تصريح صحفي مساء اليوم "كانت هناك دعوة للافطار من بايدن في البيت الابيض على شرف الجبوري والوفد المرافق له وجرى خلال اللقاء عدة امور ايجابية كثيرة منها وعود بالتسليح مع تأكيد الجانبين على ضرورة اعادة النازحين للمناطق المحررة من تنظيم داعش واهمية تشريع قانون العفو العام والحرس الوطني".
وأشار الخفاجي الى ان "اللقاء الذي دام اكثر من الوقت المقرر له بنصف ساعة او اكثر كانت فيه وعود امريكية بتقدم 500 مليون دولار الى الأمم المتحدة لدعم النازحين في العراق وتخصيص 9 ملايين دولار الى منظمة التنمية الامريكية [USAID] للاستمرار ببرنامجها الاغاثي ومشاريعها الخدمية في العراق".
ولفت الى ان "مباحثات الجبوري وبايدن تركزت على جانب التسليح والعفو العام والحرس الوطني والاستفادة من التجربة الامريكية بتأسيس هذه التشكيلات التي توجد في الولايات المتحدة".
وكشف الخفاجي عن "عزم واشنطن ارسال وفد الى بغداد لاعطاء المشورة للجان النيابية المعنية في تشريع قانون الحرس الوطني".
وقال المتحدث باسم رئيس مجلس النواب "فُتح باب التطوع في قاعدة التقدم العسكرية في الانبار امام 3 الاف شخص للارغبين بالتطوع في الحيش وقد ينسبوا في وقت لاحق للحرس الوطني كما فتح باب التطوع امام 7 الاف شخص للراغبين للانتساب الى الشرطة المحلية في الانبار".
وأكد الخفاجي "ترحب الجبوري بمشاركة الحشد الشعبي في المعارك ومساهمته بتحرير مناطق كثيرة لكنه يقول في نفس الوقت انه من الضروري ان يشارك أهالي المناطق في تحرير مدنهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوايمن البحراني
2015-06-13
تذكرني المشكله والمصائب التي تجري في العراق بالقضية الفلسطينية حين راهن الحكام العرب على الدور الأمريكي في حل القضية وبالخصوص حينما اعتمدوا مبدأ أن 99% من أوراق الحل بيد الإدارة الأمريكيه التي تعلنها جهارا أنها حليفة للكيان الصهيوني وأنها تحميه بكل ما تملكه من قوة. الموضوع العراقي أصبح كذلك نفس الشيئ حيث يحج السياسيون العراقيون لواشنطن طلبا لحلحلة المشاكل في العراق وجعل أوراق اللعبة بيد الإدارة الامريكيه برغم الرفض الوطني والشعبي لذلك. والنتيجة أننا نري أن واشنطن تتآمر على العراق في دغدغة داعش و تقوية جماعات تنادي بتقسيم العراق إلي ثلاث دول كرديه سنيه شيعيه هدفها فصل التواصل بين محور المقاومه وتقوية المحور السعودي الإسرائيلي. إننا على يقين على يقضة الشعب العراقي وبالخصوص المرجعية الدينيه العليا والحشد الشعبى البطل في تفويت الفرصة على الأمريكان من تحقيق مشروعهم في العراق الحبيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك