أعلنت لجنة "التنسيق لرعاية شؤون ضحايا مجزرة سبايكر" في النجف، اليوم الخميس، عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لتنظيم تشييع رسمي للوجبة الأولى من الشهداء، يبدأ من مجلس الوزراء ويتواصل في محافظات الفرات الأوسط، مبينة أنها تعرفت عن هوية مئة منهم، في حين نفت وزارة حقوق الإنسان حدوث عمليات "دفن سرية" لضحايا تلك "الجريمة" في النجف
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده النائب الأول لمحافظ النجف، عباس العلياوي، اليوم، في مبنى المحافظة، بحضور لجنة من رئاسة الوزراء، وممثلين عن محافظات الفرات الأوسط، وقيادة العمليات
وقال العلياوي، أن "اجتماعا جرى قبل المؤتمر تضمن التنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمناقشة قضية جريمة سبايكر، تمخض عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لتنظيم تشييع رسمي الـ100 شهيدا من الضحايا"، مبينا أن "الجهات الحكومية المعنية تواصل العمل لمعرفة ذوي أولئك الشهداء".
بدوره قال ممثل غرفة عمليات مجلس الوزراء زيد الأسدي، إن "اللجنة العليا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء والجهات المعنية الأخرى تنتظر مطابقة الفحص الوراثي الـ(DNA) ومطابقة الأسماء الواردة من قبل وزارة الصحة، وتتواصل مع ذوي الشهداء لإعلامهم بموعد التشييع الرسمي الذي سيبدأ من مقر المجلس، ويتواصل شعبياً في عدد من المحافظات".
من جهته قال مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في النجف، كريم بلال في حديث صحفي إن "رفات الشهداء الـ43 الذين تم دفنهم في النجف الأشرف مؤخراً، قد انتشلت معظمها من مياه نهر الفرات"، مضيفاً أن "هويات تسعة منهم حددت، والبقية تم أخذ بصماتهم الوراثية وتحديد هوية العدد الأكبر منهم بانتظار تحديد هوية الباقين".
ونفى بلال، "ما أثير مؤخرا بشأن عملية سرية لدفن ضحايا سبايكر في مدينة النجف"، مؤكداً أن "آخر عملية دفن كانت لـ67 من الضحايا مجهولي الهوية، في (العشرين من نيسان 2015)، بينهم ست نساء ليس لهن علاقة بحادثة سبايكر أصلاً، لكن أريد استغلال ذلك لدوافع أخرى".
وكان أكثر من 1700 ضحية أعلن عن فقدانهم قرب قاعدة سبايكر في العاشر من حزيران 2014 المنصرم، وتم العثور على عدد كبير منهم في مقابر جماعية في منطقة القصور الرئاسية في تكريت،
https://telegram.me/buratha