اتهم اثيل النجيفي محافظ الموصل المقال، اطرافا شيعية واخرى سنية بالسعي لاقالته من منصبه، نظرا لمعارضته مشاركة قوات الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، مؤكدا انه لن يقاتل من اجل البقاء في المنصب، بل سيعمل كسياسي في مدينته بعد الان.
وكان مجلس النواب العراقي وافق الخميس (28 أيار) على إقالة محافظ نينوى اثيل النجيفي، على ان يكون من حقه الطعن في القرار أمام القضاء.
وعقد النجيفي اثر قرار الاقالة مؤتمرا صحفيا في اربيل، حيث يقيم بعد خروجه من الموصل الصيف الماضي، اوضح فيه انه "منذ اليوم الاول لوصولي الى العاصمة الامريكية واشنطن خلال شهر ايار الحالي، عملت بعض القوى السياسية المدعومة بمليشيات ذات اهداف سياسية، وبتحالف مع اطراف سنية، فقدت الامل في مستقبل افضل للسنة، عملت على عرقلة ما توصلنا اليه من استحصال دعم لانشاء قوة لمحافظة نينوى قادرة على عملية التحرير ومسك الارض بعد التحرير".
واعلن النجيفي انه سيتخلى عن المنصب لنائبه الاول حال وصوله قرار الاقالة، موضحا قوله "لن اقاتل على المنصب. انا الان محافظ لحين وصول أي شيء رسمي، وبعدها سأسلم العمل الى النائب الاول، وسأخرج كسياسي للتحرك في هذه المنطقة، والذي يستطيع ان يتحرك حاليا هو مجلس المحافظة".
https://telegram.me/buratha