اكدت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الثلاثاء، اهمية ان تكون عودة العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم في الخارج طوعية وليس قسرية، معربة عن قلقها البالغ إزاء محاولة بعض بلدان المهجر ترحيل العراقيين المهاجرين.
وافاد بيان للوزارة، تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم، ان "الوكيل الأقدم لوزارة الهجرة والمهجرين اصغر الموسوي، استقبل نائبة السفير البريطاني يليندا لويس".
وبحسب البيان فإن الموسوي أكد "اهمية ان تكون عودة العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم في الخارج طوعية وليس قسرية"، مبيناً ان "الوزارة اجتمعت مع وزارتي الخارجية والداخلية، للبحث في آليات العودة وثمة اجتماع آخر في يوم 20 من الشهر الجاري للتأكد من المهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم والامتيازات الممنوحة للعائدين منهم".
واعرب الموسوي، عن امله بـ "التريث في تلك القرارات التي من شأنها تناقض معايير حقوق الإنسان الدولية"، مشيرا الى ان "نجاح العودة الطوعية للمهاجرين المرفوضة طلبات لجوئهم سيكون نجاحاً لكل من الحكومتين العراقية والبريطانية".
من جانبها أكدت نائبة السفير، أن "العمل وفق مذكرة التفاهم العراقية البريطانية لازال معمولا به، وسوف تصل إلى ممثل مكتب الهجرة البريطانية في بغداد خلال الأيام القليلة القادمة التحديثات التي طرأت على تلك المذكرة، والتي تنص على تأكيد عودة المغتربين من العراقيين في بلدان المهجر طوعا إلى بلدهم".