دعا عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، خلال لقائه لجنة المقابر الجماعية التابعة الى رئاسة الوزراء الى الإسراع بعمل لجنة مقابر سبايكر ومكاشفة اسر الشهداء ومجلس النواب، مؤكدا على اهمية التعاطي بشفافية مع الحقائق ومراعاة الحالة المعنوية لأسر الضحايا.
وذكر بيان لمكتبه، اليوم الخميس، ان "الشيخ همام حمودي التقى بلجنة المقابر الجماعية والتي تتضمن مدير غرفة عمليات الأمانة العامة للجنة الوزراء محمد طاهر التميمي، ومدير عام دائرة الطب العدلي زيد علي عباس، ومدير عام دائرة الشؤون الانسانية بوزارة حقوق الانسان غانم الغانم، حيث تمت مناقشة آليات العمل في انتشال رفات شهداء المقابر الجماعية، وأسباب التأخير".
وطالب الشيخ حمودي، بحسب البيان، بـ "اشراك الامم المتحدة والمنظمات الإنسانية ودول العالم الصديقة لتسريع وتيرة عمل اللجنة وكشاهدة ومساعدة، ولكي تبقى في ذهن العالم بشاعة عصابات داعش، وعدالة قضيتنا وعظمة مأساتها".
واشار البيان الى ان "سماحة الشيخ حمودي استمع الى شرح مفصل حول آليات التعامل مع رفات ضحايا مقابر سبايكر، والمقابر الجماعية الأخرى التي تم العثور عليها وفق المعايير الدولية، وطبيعة تعاون المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الصدد".
واوضح "انه ناقش سبل تذليل جميع العقبات التي تحول دون الاسراع بعمل اللجنة، متعهداً ببذل كل ما بوسعه للمساعدة في اختزال الزمن وتسليم رفات الشهداء الى ذويهم بأسرع وقت ممكن، مؤكداً على اهمية التعاطي بشفافية مع الحقائق ومراعاة الحالة المعنوية لأسر الضحايا".
وبين ان "عضو هيئة رئاسة مجلس النواب، اتفق مع اللجنة المذكورة على دعوتهم الى مجلس النواب لوضعه أمام صورة كاملة لمجريات العمل ومتطلباته ومعوقاته ليتسنى له تقديم الدعم".
من جانبها اشارت اللجنة، بحسب البيان، الى "ضعف إمكانياتها المادية والبشرية ومعداتها الفنية خاصة بالقياس الى العدد الكبير من المقابر، بجانب ما يمكن اكتشافه بعد استكمال تحرير محافظة الأنبار التي شهدت هي الأخرى مجازر ابادة جماعية".
ولفتت الى "التزامها باتباع المعايير الدولية في الحفر وانتشال رفات الضحايا، بجانب ضعف امكانياتها والأعداد الهائلة للمقابر كل ذلك يجعل من المهمة صعبة نسبياً وتستغرق فترة زمنية ليست بالقصيرة، منوهة الى أنها انتشلت لحد الآن ما يزيد عن مائتي جثة".
https://telegram.me/buratha