عزت وزارة الداخلية، الاثنين، التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد اليوم الى محاولة "العدو" لتنشيط بعض الخلايا والضغط على القوات الأمنية، وفيما بينت أن تفجير منطقة المنصور أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة 16 آخرين، نفت وجود حملات تهجير في منطقة السيدية جنوبي بغداد تطال نازحين من الأنبار.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في حديث صحفي إن "العدو يحاول من خلال استهداف المواطنين الضغط على القوات الأمنية وخصوصا قيادة عمليات بغداد بعد تحرير ناظم التقسيم اليوم من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي"، مشيرا إلى أن "العدو يحاول تنشيط بعض الخلايا من خلال هذه الاعمال".
وأوضح معن أن "تفجير منطقة المنصور، مساء اليوم، تم بسيارة مفخخة نوع (صني) بيضاء اللون مركونة على جانب طريق، وادى الى استشهاد اربعة اشخاص واصابة 16 آخرين من المارة وحصول اضرار بالبنايات والسيارات القريبة من محل الحادث".
وكان مصدر في الشرطة العراقية أفاد، في وقت سابق من اليوم الاثنين (27 نيسان 2015)، بأن سبعة أشخاص استشهدوا وأصيب 19 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في تقاطع المنصور غربي بغداد.
وفي شأن آخر، نفى معن "وجود اي حملات تهجير او قتل تطال العوائل النازحة من مدينة الرمادي في منطقة السيدية"، متهما "بعض المغرضين بمحاولة اثارة مشاكل ذات طابع طائفي"
https://telegram.me/buratha