اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري، الاثنين، أن تنظيم "داعش" الارهابي يخشى الحشد أكثر من أي قوة بالعالم، مؤكدا أنه لا يوجد شخص باستطاعته منع الحشد من الدخول إلى الأنبار، فيما طالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بفتح تحقيق بـ"خرق الثرثار" ومحاسبة المقصرين.
وقال النوري في حديث صحفي، إن "هناك إخفاق حصل بالثرثار وعلينا معالجة القضية"، مطالبا العبادي بـ"إجراء تحقيق في خرق الثرثار ومحاسبة المقصرين"
وأضاف النوري أنه "لا يمكن لأي شخص منعنا من الدخول إلى الأنبار"، معتبرا أن "تنظيم داعش يخشى الحشد أكثر مما يخشى أي قوة بالعالم".
وتابع النوري أنه "لا يمكن إغفال أي طرف في المعادلة الرباعية بتحرير الأنبار، إذ لا يمكن إغفال دور العشائر كما لا يمكن الاستغناء عن الجيش والشرطة والحشد الشعبي صاحب العقيدة الراسخة".
وأبدى النوري أسفه لـ"تحول داعش إلى موقع الهجوم بعد هزيمته في تكريت وديالى، حيث بدأ داعش في الفترة الماضية بالاختفاء والانهزام".
وكان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أكد، اليوم الاثنين، أن تحرير الأنبار لن يتم الا بمشاركة الحشد الشعبي، وفيما بين أن مشاركة الحشد مرهونة بطلب ودعم من رئيس الوزراء حيدر العبادي، شدد على أن قيادة الحشد لن تهتم باعتراض "سياسيي الفنادق".
وأعلن الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، أمس الأحد (26 نيسان 2015)، أن فصائل الحشد الشعبي مستعدة للمشاركة بتحرير محافظة الانبار من سيطرة "داعش"، مشيرا الى أن المشاركة بحاجة الى قرار سياسي وطني من القائد العام للقوات المسلحة، فيما شدد محافظ الانبار صهيب الراوي على ضرورة مشاركة الحشد مع أبناء المحافظة بتحريرها.
https://telegram.me/buratha