أكدت منظمة بدر، الاثنين، استعداها لخوض المنازلة في الانبار ونينوى وأي مكان عراقي، فيما اعتبرت أن تجرية الحشد الشعبي القتالية تصلح أن تكون تجربة مثالية تحتذي بها الشعوب المقهورة.
وقال الأمين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم يونس الأنصاري في بيان "في الوقت الذي تتصاعد فيه قدرات الحشد الشعبي القتالية لبناء نظرية استدلالية يكون أبناء الشعب العراقي محورها وتصلح ان تكون تجربة مثالية تحتذي بها الشعوب المقهورة "، مشددا بالقول "نجدد عهد الرجال الشجعان بأن قوات الحشد الشعبي مستعدة دائما وقادرة في أحلك الظروف على خوض المنازلة في الانبار ونينوى وأي مكان عراقي وتحقيق الانتصار كما حققناه في ديالى وتكريت وجرف النصر".
وأضاف الأنصاري، "يصعب علينا ترك الانبار تدور في فلك المحنة، لكننا لانريد أن تكون قراءة الآخرين للمشاركة في هذه المعركة الوطنية متناقضة مع لغة الحسابات والمشتركات التي تتبناها قوات الحشد الشعبي"، مبينا "أننا حريصون على وضع اليد على الجرح الذي نعرفه أو على الأقل تسمية الأشياء بمسمياتها دون لف او مواربة".
وتابع، "عندما ترفض قوات الحشد الشعبي الدخول في تفاصيل معركة الانبار، فإنها تمرر رسالة الى كل من يهمه أمر الصراع مع داعش الإجرامي في الانبار وغيرها تدعو الى ضرورة التكامل بين الحشد الشعبي والقوات الأمنية وأبناء العشائر"، مبينا أن "الحشد الشعبي قادر على تحقيق الانتصارات دون الحاجة الى غطاء جوي من التحالف الدولي الذي تتسع مساحة فقدان الثقة به يوما بعد أخر من خلال تجارب ملموسة".
وأكد، أن "العراقيين وحدهم من يقرر شكل المعركة، وهم من يرسم خطواتها التالية، ولا ننتظر قرارا من احد إلا ماتمليه عليه وطنتينا و التحرك في إطار أوامر الحكومة".
وكان رئيس مجلس عشائر أبناء العراق محمد الهايس أعلن، الأحد (19 نيسان 2015)، عن وصول قوات من الفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي إلى الحبانية، فيما أكد أن 80 شيخاً من الانبار طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بدخول الحشد للمحافظة كونه الوحيد القادر على إنقاذها من الإرهاب.
https://telegram.me/buratha