الأخبار

السيد عمار الحكيم يحذر من حكومة الوكالات ويؤكد: من احرقوا بغداد يوم سقوط الصنم دمروا المنازل في تكريت

2311 16:21:35 2015-04-11

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، إن "من احرقوا في تكريت هم من احرقوا في بغداد يوم سقوط الصنم"، وحذر الحكومة من إعادة الأخطاء السابقة من خلال "القرارات الفردية وحكومة الوكالات"، وفيما شدد على أن المشاكل الإقليمية تحل بالحوار السياسي وليس "بعواصف اللهب والنار"، دعا إلى تفعيل مبادرة "عراقيات" وإيجاد الآليات القانونية لتشريعها.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمة له خلال احتفالية أقيمت في مكتبه بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويوم المرأة العراقية إن "مبادرة (عراقيات) تعطلت بالأمس بسبب المناكفات السياسية والحسابات والمزايدات، فأننا اليوم يفترض أن نعيش حالة من الانفتاح والتصالح وتقديم المصلحة العامة على أية مزايدة أو حسابات وحساسيات"، داعياً جميع المعنيين إلى "تفعيل المبادرة وإيجاد الآليات القانونية لتشريعها".

وأضاف السيد الحكيم، "اسمحوا لي بمناسبة ذكرى ولادة النور الفاطمي ويوم المرأة العراقية بأن انحني أمام أمهات الأبطال من أبناء الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية والبيشمركة والعشائر الأصيلة، الذين لبوا نداء المرجعية والوطن ووقفوا في لحظة كرامة وإباء ودافعوا عنا جميعا أمام طوفان الإرهاب الطائفي البغيض"، مؤكدا أن "من يشوه صورة أبناء الحشد الشعبي إنما هم قلة منحرفة وبأصواتهم المبحوحة يطيلون في عمر الإرهاب والاغتصاب بقصد أو بغير قصد".

وتابع الحكيم، أن "الأحداث أثبتت أن العراق واحد فهذا الدم الشيعي يراق دفاعاً عن تكريت السنية"، لافتا إلى أن "الذين احرقوا في تكريت هم نفسهم من احرقوا في بغداد يوم سقط الصنم لان السلوك هو نفسه والمنهج هو نفسه والطريق نحو الفوضى هو طريقهم الوحيد لتحقيق مآربهم، وكما إن المرجعية الدينية منعت ذلك حين السقوط فقد منعت وحرمت ذلك في الوقت الراهن".

وحذر الحكيم، الحكومة من "إعادة بعض الممارسات السلطوية الخاطئة التي لا تؤدي إلى أي نتيجة صحيحة وعدم الانغماس في ممارسات أثبتت الأيام عدم جدواها بالابتعاد عن شعار التغيير وإعادة البناء من خلال قرارات فردية بعيدة عن روح المشاركة والديمقراطية وتقاسم المسؤولية" مبينا "إننا اليوم ندفع ثمناً غاليا بسبب سياسات الاستفراد وإدارة الدولة بالوكالة ولسنا مستعدين لإعادة التجربة المرة من جديد".

وبشان آخر أكد الحكيم، أن "سياسة التوازن هو ما تحتاجه المنطقة ودولها وأن سياسة المحاور وإن نجحت مرحلياً إلا أنها لا تسهم في الاستقرار على الأمد الطويل"، مشيراً إلى أن "الذي يحدث في اليمن إنما هو المسمار الأخير في نعش التعاون الإقليمي بين دول المنطقة".

ودعا الحكيم، إلى "الإصغاء إلى لغة العقل لا لغة المدافع واللجوء إلى الحل السياسي بعيدا عن الخلفيات الطائفية والقومية وعواصف اللهب والنار"، مشدداً على ضرورة "احترام المساحات بين دول المنطقة والخطوط الحمر التي نتفق عليها لان الحروب لا تصنع السلام ولا الازدهار ولا التنمية".

ولفت الحكيم إلى أن "بدايات الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب إنما هو دليل آخر على أن طاولة المفاوضات هي الساحة المثلى لحل النزاعات وتفكيك الأزمات"، مبينا أن "الصبر والنفس الطويل هو الطريق الأمثل للحفاظ على الحقوق وصيانتها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك