افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، بان 34 ارهابيا من تنظيم "داعش" قتلوا بمواجهات مسلحة مع القوات الامنية المشتركة، مبينا ان عناصر التنظيم كانوا مختبئين بمنازل متفرقة من حي القادسية شمالي تكريت.
وقال المصدر إن "القوات الامنية من الشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي، اشتبكت مع عدد من ارهابيي تنظيم داعش في حي القادسية شمالي مدينة تكريت"، لافتا الى ان "هؤلاء الارهابيين كانوا مختبئين في منازل متفرقة من الحي"
واضاف المصدر أن "الاشتباكات اسفرت عن مقتل 34 ارهابيا من داعش، واستشهاد قيادي بارز في الحشد الشعبي وضابط في شرطة صلاح الدين".
وعلى صعيد متصل، تابع المصدر أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، اليوم، في ناحية العلم شرق تكريت، ما اسفر عن اصابة ضابط في الشرطة بجروح"، لافتا الى ان "مقاتلي العشائر تمكنوا من قتل ثلاثة من ارهابيي داعش في منطقة ربيضة شمال شرق تكريت".
وأكد ممثل العتبة العلوية السيد أبا ذر الحسيني، امس الاثنين (6 نيسان 2015) على ضرورة تدخل رئاسة الحشد الشعبي ورئاسة الوزراء لتفتيش منازل تكريت وقصورها قبل تهريب ارهابيين بعثيين و"دواعش" أجانب مختبئين فيها، فيما لفت الى أن بعض شيوخ تكريت ومسؤوليها اتخذوا من الخروق التي حصلت منفذاً لإنقاذ "ثعابينهم".
وأعلن قائممقام تكريت عمر الشنداح، الأربعاء (1 نيسان 2015) أن 250 مقاتلا من حشد أهالي تكريت وأفواج شرطة صلاح الدين انتشروا في تكريت لمسك الأرض بدل القوات الأمنية، فيما أكد أن المدينة تحررت بشكل كامل باستثناء بعض الجيوب المتواجدة في حي القادسية.
https://telegram.me/buratha